في داخل كلٍّ منّا انكسارات لا يفهمها سواه، عثرات لا يدركها غيره، صدمات قد لا يعبأ بها الآخرون، وأمنيات عظيمة ربّما هزأ بها من يسمع عنها !!
ونحن - حفنة الطين الضعيفة- تحتاج إلى مقومات ثبات تعيننا على تخطّي مفاوز الحياة للوصول إلى الطمأنية والرضا والسرور والأمنيات.
وليس أعظم من " القرآن " ..
لا أشكّ أنّه في كلٍّ منّا آية خاصّة تُلامس قلبه فتشفيه، يقرؤها فيهدأ كلّ الضجيج النّابض في أعماقه، يتأملها فيبتسم الدّمع في عينيه.
اقرأ القرآن وأنت تعيش بالقرآن في كلّ شؤونك، تستحضر الآيات التي تشدّ أزرك ..
وتجبر كسرك ..
وتؤويكِ إلى هداياتها حين تتوه
طابت ايامكم بصحبة القرآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق