الاثنين، 21 مايو 2018

أهمية الاستغفار في حياة المؤمن
> الإنسان من طبيعته الضعف ، وقد يدفعه ضعفه إلى مخالفة أمر الله، والله عز وجل وهو الأعلم بطبيعته لا يقسو عليه ، ولا يطرده من رحمته مهما فعل من ذنوب ما دامت شعلة الإيمان في قلبه.
> فلا يقول الإنسان إن الله غفور رحيم وهو مصر على ذنوبه لا يريد أن يرجع عنها، قال تعالى { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى } . (طه : 82)
> ومغفرة الله سبحانه هي خير من كل ما يجمع الناس في هذه الدنيا قال تعالى { لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُون} آل عمران : 157 ، ولولا مغفرة الله لهلكنا: { لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الأعراف 149
> ولا طريق للنجاة إلا بالاستغفار من أجل أن يسترنا الله ويعفو عنا ولا يعاقبنا على هذه الذنوب .
> ومن رحمة الله بعباده أنه هو الذي دعاهم إلى مغفرته ، وهو الغني عنهم قال صلى الله عليه وسلم : «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل » . (مسلم)
> وإذا صدق العبد مع الله وعمل صالحا تتبدل كل هذه الذنوب إلى حسنات ، { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} الفرقان 70
· صيغ الاستغفار
وله عدة صيغ
1ـ سيد الاستغفار : « اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت » .
2ـ « رب اغفر لي ».
3ـ « استغفر الله » .
4ـ « رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم » .
5ـ « استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه » .
6ـ « اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم».
توبة الكاذبين
قال الفضيل بن عياض : استغفار بلا إقلاع توبة الكاذبين .
فحقيقة الاستغفار: هو أن نستغفر اللّه بألسنتنا ونقلع عن الذنوب والمعاصي بأفعالنا وجوارحنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...