تضرب لنا مثلا في الكفاح وأبنائها الخمسة توفي زوجها اثر مرض عضال تسكن
صابرين بالقرب من القصر جانب القصر في بيت
متواضع كان الملك ظالم وجبار وكان يستولي
على أي شي ولو بالقوة ذات يوم خطر على الملك أن يستولي على بعض البيوت
المقابلة للقصر ومن هذه البيوت كان بيت صابرين يريد أن يحول مكان البيوت إلى حدائق كي يوسع
الحديقة القديمة إلى كبيرة 0
أمر الملك الحرس
بالذهاب إلى تلك البيوت وإخراجهم من تلك البيوت بالقوة
قالت صابرين كيف اخرج من بيتي إلى أين اذهب أنا وأولادي قال
لها هذا أمر الملك ويجب أن تطبقي قوانين الملك قالت لن اخرج من بيتي أيها الأوغاد قال سوف تخرجين وإلا سوف القي بك في السجن أنتي
وأولادك اغربي عن وجهي أيتها المرأة بكت
كثيرا وحزنت ودعت على الملك وعلى الحاشية وأخذت
أولادها وخرجت ذهبت إلى أخر المدينة ووجدت أرض خضراء واسعة كانت الأرض يملكها شيخ
عجوز قال لها بعد إن حكت حكايتها تفضلي هذا ملك ظالم وأن شاء الله نهايته قريبة
على أيدي الناس الطيبة وجمعت
الألواح الخشبية والصفيح وبعض القش هي وابناها وساعدها بعض الناس في بناء بيت من
الصفيح
لم يكن عندها إلا
القليل من المال اشترت بعض الحاجات الضرورية و قالت يجب عليا أن ابحث عن عمل كي اقتاتت منه أنا واولادي0
بدأت عمليه البحث عن عمل سالت هنا وهناك حتى تعبت ثم حاولت مرة أخري إلى إن وجدت عمل
هناك كان الحاج يونس تاجر كبير يبحث عن مربيه لأطفال ومدبرة منزل فرحت
صابرين كثيرا وذهبت إلى
عملها الجديد كانت
السيدة كريمه معها وتعطي لها بعض الملابس وبعض الأكل لي أطفالها
كانت تجمع المال
الفائض منها وتدخره إلى وقت الحاجة كلمت صابرين السيدة على ابناها بأنها عندها
رغبه كي يكملوا دراستهم قالت السيدة حسنا يا صابرين سوف انظر في الأمر
قالت حسنا0000دخلوا الأبناء المدرسة وساعدت صابرين أبنائها في الدراسة وبصعوبة بالغة استطعت أن توفق بين العمل ودراسة أبنائها ومع مرور الزمن كبر الأبناء وتخرجوا وحملوا شهادات قالت الآن
جاء دور الملك عندما كبروا الأبناء وحكت الأم
ماذا صار لهم مع الملك قالوا حسنا ياأمي
كان من ضمن أولادها واحد تخرج من قسم اللغة العربية
كان فصيح العبارة
يتقن فن الخطابة استطاع أن يتكلم مع أصدقاءه ما فعل الملك مع أهله وهو صغير قال الأصدقاء كلنا فعل الملك معنا أشياء لا ننكرها كلنا منا من قتل أهله
واغتصبت أرضه وسرق ماله يحب علينا أن نتكاثف من اجل طرد من منصبة وتولية شيخ كبير
عادل يفهم في شؤون البلاد
قالوا نعم استطاعوا أن
يجمعوا الناس كلهم وفي يوم من الأيام دخلوا على الملك وطردوا من قصره على مرمى من
الناس وولوا الشيخ مكانه قالوا للملك سوف
نكون معك طيبين مع انك لا تستاهل المعروف اختاروا له مكان في أخره المدينة وابقوا هنالك
رجع ابن صابرين إلى أمه وقال لها ياامي سوف يرجع
لنا بيتنا ونعود إلى هنالك قالت حسنا يا ولدي استخرجت الأم المال الذي ادخرته من
زمن قديم عندما كانوا صغارا وقالت سوف
نشيد بيت جديد من هذا المال ومكان بيتنا سوف نهبه للفقراء والمساكين الله سبحانه وتعالى كفانا على صبرنا ورجع الحق
لنا وهذا جزاء الصابرين
بقلمي زهرة الامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق