كان يا ما كان…
في قرية صغيرة، كانت عايشة وحدة اسمها "مسعودة". مسعودة هذي كانت دايمًا تحب تنصح الناس… حتى لو هوما ما طلبوش منها نصيحة أصلاً 😅 كانت تشوف حد ماشي تتقوله: “يا وليدي عدّل حالك، الدنيا ما فيهاش حد مضمون”. تشوف وحدة في السوق: “يا بنتي لا ترفعي السعر، الله يوفقك".
يوم من الأيام، صارت سالفة غريبة…
مسعودة لقت دجاجتها تختطف كل يوم بيضة من بيت الجيران وترجع لدارها مزهوة! والجيران كل يوم متقلقين: “وين مشات البيض؟!”
مسعودة قالت: “بس ها… أكيد في جن يدخل للدار!”.
قعدت ليلة كاملة ساهرة، وفعلاً… شافت الدجاجة تمشي بخطوات مطيّنة المسكينة، تخطف البيضة وترجع.
مسعودة صاحت:
“يا دجاجة! أنا ننصح القرية كلها… وانتِ محتاجة حد ينصحك أكثر مني!”
ومن يومها، مسعودة بطلت تنصح الناس بدون ما يطلبوا… وبدأت تنصح دجاجتها بس 😄🐔💛
العبرة: مرات ننشغل في تصحيح أخطاء الناس… وننسى “الدجاجة” اللي عندنا في الحوش 🤭
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق