الأحد، 16 نوفمبر 2025

 غدًا يأتي ربُك بالمُراد..

وإن ضاقت الأفق، وأغلِقت الطُرق، وانعدم المسلك وباتت الأماني مستحيلة؛ لقد رأيت عقيمًا أنجبت، ومشلولًا سعى وتحرك، وجبلًا رغم شموخه تفتت، ومجنونًا تعقَّل، ومريضًا يئسَ كل الأطباء منه فتعافى وبرأ.. رأيتُ الله رغم انقطاع الأسباب، وضعف الأمل وقِلة الحيلة، ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها يُغيِّرُ من حالٍ إلى حال..


فلا تيأس أبدًا ما دام في السماء إلهٌ يتولاك ويرعاك، فقط كلما ضاقت قُل: "يأتِ بها الله، إنَّ اللهَ لطيفٌ خبير".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...