#قال_شيخ_الإسلام_ابن_تيمية - رحمه الله تعالى - :
●(#الِاستِغفَارِ ) مِنْ أَكبَرِ الحَسَنَاتِ وَبَابُهُ وَاسِعٌ ، فَمَن أَحَسَّ بِتَقصِيرِ فِي قَولِهِ أَو عَمَلِهِ أَوْ حَالِهِ أَو رِزقِهِ أَو تَقَلُّبِ قَلبٍ فَعَلَيهِ #بِالتَّوْحِيدِ_وَالِاستِغْفَارِ فَفِيهِمَا الشِّفَاءُ إذَا كَانَا بِصِدقِ وَإِخلَاصٍ .
وَكَذَلِكَ إذَا وَجَدَ العَبدُ تَقصِيراً فِي حُقُوقِ الْقَرَابَةِ وَالْأَهلِ وَالأَولَادِ وَالجِيرَانِ وَالإِخوَانِ فَعَلَيهِ : #بِالدُّعَاءِ_لَهُم_وَالِاستِغفَارِ .
_____________________
#مجموع_الفتاوى (١١/٦٩٨)
■ وقَالَ - رَحِمَهُ الله تعالى - :
●(#الِاستِغفَارُ ) يُخرِجُ العَبدَ مِن الفِعلِ المَكرُوهِ إلَى الفِعلِ المَحبُوبِ .
● ومِنْ العَمَلِ النَّاقِصِ إلَى الْعَمَلِ التَّامِّ .
● وَيَرفَعُ العَبْدَ مِنْ المَقَامِ الأَدنَى إلَى الأَعلَى مِنهُ وَالأَكمَلِ .
#فَإِنَّ_العَابِدَ_لِله وَالعَارِفَ بِاَللهِ فِي كُلِّ يَومٍ - بَل فِي كُلِّ سَاعَةٍ - بَل فِي كُلِّ لَحظَةٍ - #يَزدَادُ_عِلْماً_بِاَللَّهِ وَبَصِيرَةً فِي دِينِهِ وَعُبُودِيَّتِهِ بِحَيثُ يَجِدُ ذَلِكَ فِي طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَنَومِهِ وَيَقَظَتِهِ وَقَولِهِ وَفِعلِهِ #وَيَرَى_تَقصِيرَهُ فِي حُضُورِ قَلبِهِ فِي الْمَقَامَاتِ الْعَالِيَةِ وَإِعْطَائِهَا حَقَّهَا .
● فَهُوَ #يَحتَاجُ إلَى الِاستِغفَارِ آنَاءَ اللَّيلِ وَأَطرَافَ النَّهَارِ .
● بَلْ هُوَ #مُضطَرٌّ إلَيْهِ دَائِماً - فِي الْأَقوَالِ وَالْأَحوَالِ - فِي الغوائب وَالْمَشَاهِدِ -
● لِمَا فِيهِ مِنْ #المَصَالِحِ وَجَلبِ الخَيرَاتِ وَدَفْعِ المَضَرَّاتِ .
● وَطَلَبِ الزِّيَادَةِ فِي #القُوَّةِ فِي الأَعمَالِ القَلبِيَّةِ وَالبَدَنِيَّةِ - اليَقِينِيَّةِ الإِيمَانِيَّةِ -
● وَقَد ثَبَتَت دَائِرَةُ الِاستِغفَارِ بَينَ أَهلِ التَّوحِيدِ وَاقتِرَانِهَا بِشَهَادَةِ أَن ( لَا إلَهَ إلَّا الله ) مِن أَوَّلِهِم إلَى آخِرِهِم ، وَمِن آخِرِهِم إلَى أَوَّلِهِم ، وَمِن الأَعلَى إلَى الأَدنَى .
● وَشُمُولِ دَائِرَةِ التَّوحِيدِ وَالِاستِغفَارِ لِلخَلقِ كُلِّهِم وَهُم فِيهَا #دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَلِكُلِّ عَامِلٍ #مَقَامٌ_مَعلُومٌ .
● فَشَهَادَةُ أن (#لَا_إلَهَ_إلَّا_الله ) بِصِدقِ وَيَقِينٍ :
#تُذهِبُ_الشِّركَ_كُلَّهُ ( دِقَّهُ وَجِلَّهُ )-( خَطَأَهُ وَعَمدَهُ )-( أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ )- (سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ)- وَتَأْتِي عَلَى ( جَمِيعِ صِفَاتِهِ وَخَفَايَاهُ وَدَقَائِقِهِ ).
●(#وَالِاسْتِغْفَارُ ) يَمحُو مَا بَقِيَ مِنْ عَثَرَاتِهِ ، وَيَمحُو الذَّنْبَ الَّذِي هُوَ مِن شُعَبِ الشِّركِ ، فَإِنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا مِن شُعَبِ الشِّركِ .
●(#فَالتَّوْحِيدُ ) يُذهِبُ أَصلَ الشِّركِ .
●(#وَالِاستِغفَارُ ) يَمحُو فُرُوعَهُ .
● فَأَبلَغُ الثَّنَاءِ قَولُ : ( #لَا_إلَهَ_إلَّا_الله)
● وَأَبلَغُ الدُّعَاءِ قَولُ : ( #أَستَغفِرُ_الله )
______________________
#مجموع_الفتاوى (١١/٦٩٦)
■ #قال_التّابعي_بكْر_المُزني - رحِمه الله تعالى :
● إنكم تُكثرون مِن الذّنُـوب فَأكثِروا
مِن الاستغْفار .
● فَإن العَبد إذَا وجد يَوم القِيَامَة بَين كُل سَطرينِ استِغفاراً سَـرّه ذَلكَ .
________________________
#التوبة_لابن_أبي_الدنيا ( ١٧٢ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق