أحدى النساء تشاجرت مع زوجها وتخاصموا بسبب الظروف المعيشيه الصعبه
فقررت ترك البيت وانتظرت أولادها وزوجها حتى ناموا وهربت
وعندما كانت تتسلل بجانب الجدران وتمر بجانب شبابيك بيوت الحى حتى لايراها أحد
سمعت من احد الشبابيك أم تدعوا الله أن يشفى أبنها المشلول حتى يلعب ويعيش مثل بقيه الأطفال
وسمعت فى بيت آخر أمرأه تدعوا الله أن يرزقها بطفل يزين حياتها
وسمعت بنت تبكى وتقول يارب لقد أشتقت لأمى ولكننى أعلم أنها عندك فى الجنه
وسمعت واحده أخرى تقول لزوجها صاحب البيت سيطردنا بسبب الأيجار
سمعت كل ذلك وإيقنت ان الناس الذين يتظاهرون بالسعاده ويبتسمون فى وجوه بعضهم هم فى الأغلب يخفون بداخلهم ألما ووجعا لايعلم به إلا الله
عادت مسرعه الى بيتها وشكرت الله على نعمه البيت والأولاد والزوج
وإيقنت ان كل البيوت فيها مافيها من المشاكل والنقص وان خلف كل وجه بشوش آهات ومنغصات لايغلم أحد بها
فلاتقارن حياتك بحياه الآخرين فالحياه لاتصفوا لأحد
فقل الحمد لله دائما وأبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق