الجمعة، 17 يوليو 2020

المفاخرة بتقديم الضيافة أفسدت فرحة اللقاء وأصبح التزاور هماً بعد أن كان سروراً...
💕 ما أجمل البساطة والتواضع..
فالناس لم يذهبوا لزيارة الآخرين من مجاعة
ليأكلوا ما لذَّ وطاب عندهم ، إنما ذهبوا للأنس،
😣 ولكن البعض حوّل هذا الأنس و الإخاء إلى تعب وهم وشقاء فقلَّ المتزاورون وثقل الضيف على المزورين لما ذهبت البساطة وطغت الكلفة...
😯 يصرُّ صاحبنا على أن لا يدخل بيت زائره إلا حاملاً
شيئاً بيده وكثيرٌ منا لايملك مالاً
فيقعد في بيته ولا يزور أحداً...😔
😥 كذلك صاحب البيت يُرهقُ أهله ويُفرغُ
ما في جيبه من أجل زائرٍ حبيب لم يكن يريد
من وراء الزيارة إلا رؤية حبيبه أو تفقد قريبه😳
لذلك قلَّ طَرقُ الأبواب وتزاور الأصحاب
وكثر التلاوم والعتاب...😢
😟 ولو فهموا لعلموا أن الأمر
 كما قال عمر رحمه الله:
"الكرم شيئٌ هيِّن، وجهٌ طلقٌ وكلامٌ ليِّن"
 ورحم الله من قال:
أحب إخواني الذين لا يتكلفون لي ولا أتكلف لهم...
 ورحم الله من قال:
....... زوال الكلفة يزيد الألفة...
😥 كم ظلمنا أنفسنا عندما ضيَّعنا عبادة التزاور
من أجل كرمٍ مستعار...
😊 تبسَّطوا يرحمكم الله فالزائر بيته مملوءٌ طعاماً
والمزور نعرف أهله كراما...
جلسات الود مع الأحبة على كوبٍ من الشاي
خيرٌ من تأخُّر البركة عن بيوتٍ
غاب عنها طرق الصلحاء..👩
...منقول مهم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...