الْعَشرُ الأَواخِرُ مِن رمضانَ هِي خيرُ لِيالي السَّنةِ؛ فيها ليلةُ القدْرِ، وليلةُ القدْرِ خيرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ، وفي هذا الحديثِ تُبيِّنُ عائشةُ رضِي اللهُ عنها حالَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذه العَشْرِ من اجتهادِه في العبادةِ وحثِّ أهلِه عليها، فتقولُ: "كان إذا دخلَتِ العَشرُ الأَواخرُ مِن رمضانَ شَدَّ مِئزرَه"، وهذه إشارةٌ إلى اعتزالِ النِّساءِ، والمئزرُ هو ما يُلبَسُ مِنَ الثِّيابِ أسْفلَ البدَنِ، وقِيلَ: معناه: أنَّه اجْتهَدَ في العبادةِ زيادةً على عادتِه في غيرِه، فإنَّه يُقال: شدَّدْتُ في هذا الأمرِ مِئزري، أي: تشمَّرْتُ له وتَفرَّغْتُ، "وأحيا ليله"، أي: بِالسَّهرِ للعبادةِ، "وأيقظَ أهلَه"، أي: أيقظَهم لِيصلّوا مِنَ اللَّيلِ.
وفي الحديثِ: حثُّ الرَّجلِ أهلَه وتَشجيعُه إيَّاهم على أداءِ النَّوافلِ والعباداتِ.✅
وفي الحديثِ: حثُّ الرَّجلِ أهلَه وتَشجيعُه إيَّاهم على أداءِ النَّوافلِ والعباداتِ.✅
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق