قصة لأطفالكم كما اقترحتم بارك الله فيكم ، فمنكم نستفيد
أحبَّ أسدٌ كاسرٌ ظبيةً حلوة رشيقة من ظبياتِ الغابة ِ، ثم أراد أن يتزوَّجَها، فأتى أباها في غطرسةٍ وغرورٍ يتناسبان مع مقامِ ملكِ الغابة وهيبتِه وعظمتهِ، وقال له آمراً :
- أحضرْ ابنتك الجميلة، فقد أعجبتني، وأُريدُ أن أتزوَّجَها .
خافَ والدُ الظبيةِ من الأسدِ؛ فهو القويُّ العملاقُ ملكُ الغابةِ، الذي لا يستطيعُ أحدٌ أن يعصيَ له طلباً، وفكر في الأمرِ ملياً، ثم قال له مجاملاً :
- أمرُك مُجابٌ أيها الأسدُ، فأنا أتشرَّفُ بمصاهرتِك، والقربِ منك، وما أظنُّ ابنتي إلا كذلك، ولكن أمهلْني أياماً، حتى آخذَ رأيَها، و أجهزَها لك، وأعدَّها للزواج الذي يناسبُ ملكَ غابتنا العظيمَ.
انتفخ الأسد غروراً من كلامِ والدِ الظبيةِ . فقال وقد انبسطتْ أساريرُه, ولكنه قاله بكبرياء :
- حسنا سأعودُ إليك بعدَ ثلاثةِ أيام ٍلأراك قد أعددتَها في أحسنِ صورةٍ وأحملِها، أفهمتَ؟
قال والد الظبية الجميلة :
- فهمتُ أيُّها الأسدُ .
ولما خرج الأسدُ، دخل الوالدُ على ابنتِه حتى يسألها عن رأيها, ويتشاورَ معها في هذا الأمرِ.
كانت الظبيةُ الجميلة ذكيةً عاقلة, وعندما أخبرها أبوها بطلبِ الأسدِ, فكرتْ طويلاً في الأمرِ، واستشارتْ بعضَ منْ تثقُ به من حيواناتِ الغابة, وأخيراً أهداها تفكيرها إلى حيلة ذكيةٍ تتخلصُ بها من هذا الأسدِ الكاسرِ القوي, الذي لا طاقةَ لأحدٍ من حيواناتِ الغابةِ على مواجهتِه، أو رفضِ أمرِه .
قالتْ لأبيها :
- حسناً يا أبي ..قلْ له إن ابنتي موافقةٌ على الزواجِ بك, وهي كذلك عاشقةٌ لك ومحبة ٌ للاقترانِ بك، ولكنها تريد منك شيئا واحداً، وهو أبسط ُما يمكنُ أن يقدِّمَه العاشقُ لمعشوقِه.
قال والدُ الظبية ِ:
- ما هو يا ابنتي ؟
قالت الظبيةُ الذكيةُ :
- قل للأسدِ يا أبي : إنّ ابنتي تريدُ منك يومَ العرسِ أن تخلعَ أنيابَك, وتقلِّمَ أظافرك, لأنها تخافُ منها, ثم تعيدُ تربيتَها إذا شئتَ، بعد أن تكونَ قد تعودَّتْ عليك, وأنسِتْ بك .
قال الوالدُ مستغرباً :
- ولماذا تريدين هذا يا ابنتي ؟
قال الظبيةُ :
- ستعلمُ الحكمةَ من ذلك فيما بعدُ يا أبي .
قال الوالد ُ:
- حسنا يا ابنتي .... وإذا لم يوافقِ الأسدُ على ذلك فماذا أقولُ له ؟
قالتِ الظبية ُالجميلةُ بثقة ٍ:
- سيوافقُ يا أبي سيوافقُ .. إنه مدلَّهٌ بي, يحبني حبا شديداً، وإن للحبِّ سلطانا قويا على النفوسِ ..
أخبر والدُ الظبيةِ الأسدَ قائلاً:
- فرحتْ ابنتي أيُّها الأسدُ بالزواج منك فرحاَ شديداً، بل كادت تطيرُ من البهجةِ والسرورِ, وقالت إنها كذلك لكَ عاشقة منذ زمن بعيدٍ, ولكنَّ لها عند من تحبُّ طلباً واحداً ترجو أن تلبيَه لها ..
قال الأسدُ, وقد أخذه الزهو والغرور ممّا يسمعُ :
- أنا موافقٌ على ما تريدُه الحبيبةُ..
ولما كان الأسدُ مغرما بهذه الظبية, متيما بها على حدٍ كبير؛ لم يفكرْ في الأمرِ طويلاً, وأراد فقط أن ينفذَ طلبَها ويرضيَها حتى يظفرَ بها وينالها .
ذهب الأسدُ فقلَّم مخالبَه, وخلع أظافره وأسنانه, وهي مواطنُ قوته وبأسه، ثم جاء يطلبُ الظبية .
أصبح الأسدُ ضعيفاً، فخرجتْ إليه ظباءُ الغابة وظبياتهُا جميعاً, غير خائفين منه ولا وجلين, فطردوه شرَّ طِردةٍ, فخرج الأسدُ منهزماً مكسوراً، يجرُّ أذيالَ الخيبةِ والعارِ.
- أحضرْ ابنتك الجميلة، فقد أعجبتني، وأُريدُ أن أتزوَّجَها .
خافَ والدُ الظبيةِ من الأسدِ؛ فهو القويُّ العملاقُ ملكُ الغابةِ، الذي لا يستطيعُ أحدٌ أن يعصيَ له طلباً، وفكر في الأمرِ ملياً، ثم قال له مجاملاً :
- أمرُك مُجابٌ أيها الأسدُ، فأنا أتشرَّفُ بمصاهرتِك، والقربِ منك، وما أظنُّ ابنتي إلا كذلك، ولكن أمهلْني أياماً، حتى آخذَ رأيَها، و أجهزَها لك، وأعدَّها للزواج الذي يناسبُ ملكَ غابتنا العظيمَ.
انتفخ الأسد غروراً من كلامِ والدِ الظبيةِ . فقال وقد انبسطتْ أساريرُه, ولكنه قاله بكبرياء :
- حسنا سأعودُ إليك بعدَ ثلاثةِ أيام ٍلأراك قد أعددتَها في أحسنِ صورةٍ وأحملِها، أفهمتَ؟
قال والد الظبية الجميلة :
- فهمتُ أيُّها الأسدُ .
ولما خرج الأسدُ، دخل الوالدُ على ابنتِه حتى يسألها عن رأيها, ويتشاورَ معها في هذا الأمرِ.
كانت الظبيةُ الجميلة ذكيةً عاقلة, وعندما أخبرها أبوها بطلبِ الأسدِ, فكرتْ طويلاً في الأمرِ، واستشارتْ بعضَ منْ تثقُ به من حيواناتِ الغابة, وأخيراً أهداها تفكيرها إلى حيلة ذكيةٍ تتخلصُ بها من هذا الأسدِ الكاسرِ القوي, الذي لا طاقةَ لأحدٍ من حيواناتِ الغابةِ على مواجهتِه، أو رفضِ أمرِه .
قالتْ لأبيها :
- حسناً يا أبي ..قلْ له إن ابنتي موافقةٌ على الزواجِ بك, وهي كذلك عاشقةٌ لك ومحبة ٌ للاقترانِ بك، ولكنها تريد منك شيئا واحداً، وهو أبسط ُما يمكنُ أن يقدِّمَه العاشقُ لمعشوقِه.
قال والدُ الظبية ِ:
- ما هو يا ابنتي ؟
قالت الظبيةُ الذكيةُ :
- قل للأسدِ يا أبي : إنّ ابنتي تريدُ منك يومَ العرسِ أن تخلعَ أنيابَك, وتقلِّمَ أظافرك, لأنها تخافُ منها, ثم تعيدُ تربيتَها إذا شئتَ، بعد أن تكونَ قد تعودَّتْ عليك, وأنسِتْ بك .
قال الوالدُ مستغرباً :
- ولماذا تريدين هذا يا ابنتي ؟
قال الظبيةُ :
- ستعلمُ الحكمةَ من ذلك فيما بعدُ يا أبي .
قال الوالد ُ:
- حسنا يا ابنتي .... وإذا لم يوافقِ الأسدُ على ذلك فماذا أقولُ له ؟
قالتِ الظبية ُالجميلةُ بثقة ٍ:
- سيوافقُ يا أبي سيوافقُ .. إنه مدلَّهٌ بي, يحبني حبا شديداً، وإن للحبِّ سلطانا قويا على النفوسِ ..
أخبر والدُ الظبيةِ الأسدَ قائلاً:
- فرحتْ ابنتي أيُّها الأسدُ بالزواج منك فرحاَ شديداً، بل كادت تطيرُ من البهجةِ والسرورِ, وقالت إنها كذلك لكَ عاشقة منذ زمن بعيدٍ, ولكنَّ لها عند من تحبُّ طلباً واحداً ترجو أن تلبيَه لها ..
قال الأسدُ, وقد أخذه الزهو والغرور ممّا يسمعُ :
- أنا موافقٌ على ما تريدُه الحبيبةُ..
ولما كان الأسدُ مغرما بهذه الظبية, متيما بها على حدٍ كبير؛ لم يفكرْ في الأمرِ طويلاً, وأراد فقط أن ينفذَ طلبَها ويرضيَها حتى يظفرَ بها وينالها .
ذهب الأسدُ فقلَّم مخالبَه, وخلع أظافره وأسنانه, وهي مواطنُ قوته وبأسه، ثم جاء يطلبُ الظبية .
أصبح الأسدُ ضعيفاً، فخرجتْ إليه ظباءُ الغابة وظبياتهُا جميعاً, غير خائفين منه ولا وجلين, فطردوه شرَّ طِردةٍ, فخرج الأسدُ منهزماً مكسوراً، يجرُّ أذيالَ الخيبةِ والعارِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق