منقول
اليوم موعدكم مع خرافتنا علي حكاية المثل (الاكل وما حضر واللبس وما ستر).
يحكي علي تاجر ولد شهبندر التجار يعني شن بيكون حاله الا غني ولد غني و مش متعود يلبس الا اللبس الغالي و ما يقعمز الا في خيار لمكانات وما يأكل الا لمحمر ولمشمر. اهو نهار من نهارات. و هوا في مغازته يبيع و يشري في لعطورات خشت عليه وحدة زي لغزالة مع امها. تبي تشري صنة و ما كان من الولد لما شبحها الا ميت فيها خذي في لكلام مع امها نين عرفها بنت شكون و وين حوشها. لكن لما روح للحوش و قال عليها لامه ...الام ما عجبهاش الحال نصحاته يا وليدي راهم مش لينا لانا من توبهم و لاهم من توبنا و عليك ببنات لوصول راهو الزمان ايطول . لكن فيك يا وادي الولد صكر راسه و ما سمع لا كلام امه لا بوه.اللي رفض حتى هوا ..الولد صمم علي رايه و ما ياخدها الا هي و خذي هذيكا البنت و داروله عرس سبع ايام وسبع ليالي. وبعدها عيشها عيشة الاميرات و اللي تطلبه تلقاه. وهي تتأمر و الكلمه كلمتها و الشورة شورتها. البو يشبح في ولده كل يوم لتالي. والشيره شيرة مرته و ياريته. علي صح شيرة مدهوبة و مخششه راسها في كل شي و هوا كل يوم في لخساره نين قريب يفلّس. خمم البو شن بيدير مع ولده.؟ شن بيدير ؟ نادي صاحبه و أمنه علي رزقه و قالله كان متت نأمنك علي ثروتي و ما تمدهاش في أيد ولدي الا لما يضربه الحيط و يفيق علي روحه ...خذي صاحبه منه الامانة و دار ورقة زعميتك لمغايز و الدكاكين و كل ما يملك شهبندر التجار بيع وشري مع صاحبه. حتى لقب الشهبندر ليه من بعد ما يموت و بدي شهبندر التجار يشكي من حال التجارة قدام ولده و يبيه يساعده لكن الولد واخداته الدنيا ومراضاة مرته و الفخفخة و المظاهر وكل لبس جديد و ذهب جديد ليها مع لعزايم والحوش ديمه يملا و يفرغ تقولي حوش عرس. و لا شاف ولا تلفت لا لبوه ولا لامه و لا مدورهم في حاجة ماتت الام مقهورة علي ولدها و اللي طراله و جراله فجراير مرته . و خصوصا البو كل يوم يحكي للام علي خساير ولدها في السوق. وهي ولدها راس ولد معاش تشبح فيه بالشهور. لما ماتت امه حزن الولد و مشي لمرته وجعه خاطره ردت عليه و قالت له تفكيت من نقانها فوق من رأسك انت تمشي المشية بعد قداش و هي تبدا تنق و تنصح زيها زي بوك ...عيش حياتك و تمتع باللي عندهم. وجعه خاطره شوية و بعدها نسي اللي قالتهوله ولى زي اول زي تالي و تلم عليه خوها يسلب فيه هوا و صحبة السوء اللي ملموم عليها. نين البو تحسرم و جاته غصرة علي ولده و مات. وقعد الولد بروحه بكي و غرد علي بوه و بدل ما تواسيه و تاخد بخاطره قالتله نوض الها بروحك و لم رزقك و شوف بوك قداش عقبلك خلينا نتمتعو بي رزقه مرت ايام جت ايام و هذاكا الولد متغشش متكدر علي موتة امه و لحقها بوه و هي تقولي شكون يكسرللها في رقبتها بعتت خوها للدكاكين باش يلم الرزق و يروحلها بيه لكن صده شهبندر التجار الجديد و قالله هذا كله ملكي بيع و شري وراله العقود والاوراق. روح لأخته قاللها. جت لراجلها و حكتله شن صار مع خوها و شهبندر التجار .../
لَبْس الراجل حوايجه ومشي للشهبندر صاحب بوه و و رد عليه بنفس الجواب اللي قاله لخو مرته ..منها سلم احكامه لخالقه و روح للحوش رجل لقدام و رجل لتالي روح لمرته القصقاصة اللي تراجي فيه علي نار تبي تعرف القصة من طقطق للسلام عليكم خش للحوش و هي بتبدا في النشدة وقفها و قاللها الشهبندر قاللي زي ما قال لخوك لا زاد كلمة لا نقص حرف قالتله شن الدبارة توا و كيف بنعيشو و من بيصرف علينا و لأمتي بتقعد ماد وحهك فالحوش تتفرج عليا و نتفرج عليك نوض من مكانك برة دور خدمة باهية تجيبلنا فلوس . بوك مات خلاص شمر علي درعانك و اعبا علي روحك ...سمع منها كلام زي السم خلاها تدوي بروحها و طلع بيفتح دكانه. و يخدم علي حاله. لقي عليه ديون. و مايقدرش يسددهم. جي لمرته قاللها اعطيني اذهب متاعك نخلص بيه ديني و نحل دكاني نعبيه بالبضاعة هاجت فيه زي الغولة هذا ما مازال و هذا اللي كنت نراجي فيه منك اسمع هذا الذهب انساه هذا ذهبي اني و ملكي و ما عندكش فيه حق كلمة منه كلمة منها ( طلقني ) طلبت الطلاق والفراق و نادت خوها و صكرت الحوش و هوا طلع ماعادش يندري علي روحه حتى وين ماشي خدي الطريق وطلع من لمدينه سمع بيه الشهبندر صاحب بوه لحقه و أعطاه مبلغ لا باس بيه قالله تاجر بيه وكان ربحت تعالي افتح دكانك و كان خسرت الدكان ليا. و هذا كله باش يتأكد ان الولد رجع لصوابه و ما يرجعش بالفلوس لمرته مرة ثانية . خذي الولد هذوكا لفليسات و مشي مع قافلة لتجارة فبلاد الله الواسعة .... بري يا ايام تعالي يا أيام و في مرة من المرات تتعرض هذيكا القافلة لقطاع الطرق سلبوهم ما خلو عليهم حاجة لكن ربي ستر وين هجمو قطاع الطرق الولد كان يقضي في حاجته في لخلي جي لقاهم هاجمين علي القافلة ناس ملتمين و منحيين ايديهم من ربي سلبوهم حتى شلاتيتهم اللي عليهم حمد ربي اللي فليساته كانو تحته و ما يندري عليهم حد .. مشو قطاع الطرق خلاهم لين تباعدو و جي لاصحابه لقاهم في حالة العدو عطشانين جيعانين متغششين قريب يموتو من الحشمة و الحسرة قعد يواسي فيهم تقاسم هوا و اياهم ماكلته و شرابه بجغمة لمية و طرف الخبزة لين تمت مونته قاللهم خلوني نمشي ندورلكم علي بير امية و كان لقيت حتى شن ناكلو و شن تلبسو توكل علي الله ومشي نين وصل لباب مدينة واقف علي بيرها راجل طويل عريض و باين عليه عنده هيبة فالمدينة نشده شن جيبه لمدينتهم حكاله علي قطاع الطرق و انه يدور علي امية ليه و لاصحابه اللي بيموتو من لعطش. قالله مانعطيك شي نين تجاوبني علي تلاته اسئلة قوللي شن هما. خيار اللبس و خيار الطعام وخيار النسي شن تختار . رد عليه الولد. قالله خيار الاكل ما حضر و خيار اللبس ما ستر و خيار النسي قرد مرايف و لا غزال شارد. عجبه الرد. و قالله كيف عرفت و كيف خطرت عليك هالاجابة ..دنقر التاجر راسه فالوطا تفكر مرته و اللي داراته فيه و انها سبب اللي فيه كله بعدين قام راسه وين تفكر اصحابه اللي يراجو في جغمة المية و اللقمة و الشلاتيت اي حاجة اي حاجة يجيبهالهم يحطوها علي ظهورهم المهم تسترهم قدام ملايكة الله و خلقه ....
اهو هداكا الراجل اللي كان واقف عالبير المي اللي وقف عليه صاحبنا و نشده ثلاثة سؤالات و جاوبهم ...هداكا الراجل هوا أمير لبلاد وحتي هوا مشي في جرة الزين و النسي نين قريب ضيع مملكة بوه. لكن بوه رده. وهذا اللي خلاه واقف حتي علي لمية. باش ما عاد يضيع منه شي. وترافقو. و جاب صحاب القافله وخشو المدينة. و قول هذاكا الولد بدّي بفليساته يخدم ويساعد في التجار اللي معاه في القافله. نين كبر في هذيكا لبلاد وكان الامير مرة مرة يخطم عليه و ينشد علي حواله ويفرح لما يلقاه رابح. نهار من نهارات يهدرز معاه قالله نبي مرا تونسني واني ما نعرفش ندرو بروحي وما عاش بندير زي العملة الأولي وناخد علي الزين بس. رد عليه الامير قالله طلبك عندي .. اختي. قالله كيف تعطي اختك لغريب. وحتي لو انت اعطيتها بوك السلطان يرضي.؟ قاله انت عاجب بوي هلبة و اني ديمة نحكيله عليك و هوا يعرفك.و راهو من توا بنقولك أختي شينة وعميا صميا. قالله كان بوك اعطاهالي ناخدها الزين شن دارلي. وامي كانت تقولي خوذ بنت لصول راهو الزمان يدور وهاذي بنت أصول لأنك انت خوها وساعدتني من نهار خشيت للبلاد. جاه تاني يوم وقالله تعالى قابل بوي و هوا موافق. لبس وبدل ومشي للحاكم تاني يوم و خطب بنته. وافق الحاكم وتحدد العرس. اهو قولي صاحب بوه لما عطل و معاش سمع عليه خبر بعث يتقص في الاخبار سمع ان القافله هجموا عليها قطاع الطرق. خذي فرسه وطلع يدور عليه باش يرجعه لبلاده خاف يموت والامانة هاذي كلها في رقبته مشي لين وصل للبلاد. اللي فيها ولقي لبلاد كلها في فرحة بنت السلطان شينة و بتاخذ تاجر كبير من تجار المدينة خش المدينة وكان عنده فضول شكون هوا التاجر. وهو ينشد علي ولد صاحبه قالوله هذا هوا التاجر اللي بيتزوج الليله مشاله يجري خيرك ياولدي علاش بتاخد وحدة شينة علي فلوسها قال لا لفلوس عندي والحمدلله ربي سترني وبدل الف درت اتنين ومش مستحق لفلوس. باهي علاش تأخذ شينة رد عليه و شن دارلي الزين. المهم بنت لوصول وانت من ريحة بوي الليله في الفاتحة نبيك معاي اطمن صاحب بوه علي الولد انه رجع لعقله وانه مش علي خاطر المال و لا الحكم. لان الامير هوا اللي بيشد الحكم بعد بوه وان ولد صاحبه قالله نبي نرجع لبلادي ونفتح دكاني زي العادة و القانون. مشي معاه في الليل و قرو الفاتحة و دخل. علي لعروسة لقاها زي فلقة لقمر قال امالا علاش قالولي شينة جي بينشدها تفكر انها عميا صميا يعني لاتشبح لا تسمع شبحاته يبي يتوضا و يصلي ركعتين جابتله المالقي و لمية باش يتوضا استغرب و قال بصوت مسموع توا مش قالوا عميا ردت عليه. ايه اني عميا علي شبح لحرام و مانسمعش الا قولة الحق ضحك و باهي علاش خوك قاللي شينة ضحكت بانت ضحكتها زي اللولي. وهي زي فلقة لقمر. قالتله مسمييني الشينة خايفين من العين و اني شينة حق كان شبحت لحرام مانسكتش و مانتحملاش. ضحك و قاللها هذا اللي نبيه بالزبط مرا تردني علي الغلط و الحرام و تعيش معاي علي الباهية والشية وانتي احلي هدية من الرحمن. و خوك نعم الصاحب و النسب قعد شهر في ضيافة الحاكم و بعتالي يبي يروح هوا و اصحابه و صاحب بوه لبلاده. و قبل ما يروح سلمه صاحب بوه كل شي قدام الحاكم و قالله هاذي امانتك اللي بوك سلمهالي. وحكالهم علي وصاية بوه و كيف قالله مايسلماشي الرزق نين يرجع لعقله وياخد بنت الاوصول...و روحو لبلادهم و عاشو في خيار الخير و اني مشيت عليهم و خليتهم و بعوينتي ما ريتهم ..
منقول😊
يحكي علي تاجر ولد شهبندر التجار يعني شن بيكون حاله الا غني ولد غني و مش متعود يلبس الا اللبس الغالي و ما يقعمز الا في خيار لمكانات وما يأكل الا لمحمر ولمشمر. اهو نهار من نهارات. و هوا في مغازته يبيع و يشري في لعطورات خشت عليه وحدة زي لغزالة مع امها. تبي تشري صنة و ما كان من الولد لما شبحها الا ميت فيها خذي في لكلام مع امها نين عرفها بنت شكون و وين حوشها. لكن لما روح للحوش و قال عليها لامه ...الام ما عجبهاش الحال نصحاته يا وليدي راهم مش لينا لانا من توبهم و لاهم من توبنا و عليك ببنات لوصول راهو الزمان ايطول . لكن فيك يا وادي الولد صكر راسه و ما سمع لا كلام امه لا بوه.اللي رفض حتى هوا ..الولد صمم علي رايه و ما ياخدها الا هي و خذي هذيكا البنت و داروله عرس سبع ايام وسبع ليالي. وبعدها عيشها عيشة الاميرات و اللي تطلبه تلقاه. وهي تتأمر و الكلمه كلمتها و الشورة شورتها. البو يشبح في ولده كل يوم لتالي. والشيره شيرة مرته و ياريته. علي صح شيرة مدهوبة و مخششه راسها في كل شي و هوا كل يوم في لخساره نين قريب يفلّس. خمم البو شن بيدير مع ولده.؟ شن بيدير ؟ نادي صاحبه و أمنه علي رزقه و قالله كان متت نأمنك علي ثروتي و ما تمدهاش في أيد ولدي الا لما يضربه الحيط و يفيق علي روحه ...خذي صاحبه منه الامانة و دار ورقة زعميتك لمغايز و الدكاكين و كل ما يملك شهبندر التجار بيع وشري مع صاحبه. حتى لقب الشهبندر ليه من بعد ما يموت و بدي شهبندر التجار يشكي من حال التجارة قدام ولده و يبيه يساعده لكن الولد واخداته الدنيا ومراضاة مرته و الفخفخة و المظاهر وكل لبس جديد و ذهب جديد ليها مع لعزايم والحوش ديمه يملا و يفرغ تقولي حوش عرس. و لا شاف ولا تلفت لا لبوه ولا لامه و لا مدورهم في حاجة ماتت الام مقهورة علي ولدها و اللي طراله و جراله فجراير مرته . و خصوصا البو كل يوم يحكي للام علي خساير ولدها في السوق. وهي ولدها راس ولد معاش تشبح فيه بالشهور. لما ماتت امه حزن الولد و مشي لمرته وجعه خاطره ردت عليه و قالت له تفكيت من نقانها فوق من رأسك انت تمشي المشية بعد قداش و هي تبدا تنق و تنصح زيها زي بوك ...عيش حياتك و تمتع باللي عندهم. وجعه خاطره شوية و بعدها نسي اللي قالتهوله ولى زي اول زي تالي و تلم عليه خوها يسلب فيه هوا و صحبة السوء اللي ملموم عليها. نين البو تحسرم و جاته غصرة علي ولده و مات. وقعد الولد بروحه بكي و غرد علي بوه و بدل ما تواسيه و تاخد بخاطره قالتله نوض الها بروحك و لم رزقك و شوف بوك قداش عقبلك خلينا نتمتعو بي رزقه مرت ايام جت ايام و هذاكا الولد متغشش متكدر علي موتة امه و لحقها بوه و هي تقولي شكون يكسرللها في رقبتها بعتت خوها للدكاكين باش يلم الرزق و يروحلها بيه لكن صده شهبندر التجار الجديد و قالله هذا كله ملكي بيع و شري وراله العقود والاوراق. روح لأخته قاللها. جت لراجلها و حكتله شن صار مع خوها و شهبندر التجار .../
لَبْس الراجل حوايجه ومشي للشهبندر صاحب بوه و و رد عليه بنفس الجواب اللي قاله لخو مرته ..منها سلم احكامه لخالقه و روح للحوش رجل لقدام و رجل لتالي روح لمرته القصقاصة اللي تراجي فيه علي نار تبي تعرف القصة من طقطق للسلام عليكم خش للحوش و هي بتبدا في النشدة وقفها و قاللها الشهبندر قاللي زي ما قال لخوك لا زاد كلمة لا نقص حرف قالتله شن الدبارة توا و كيف بنعيشو و من بيصرف علينا و لأمتي بتقعد ماد وحهك فالحوش تتفرج عليا و نتفرج عليك نوض من مكانك برة دور خدمة باهية تجيبلنا فلوس . بوك مات خلاص شمر علي درعانك و اعبا علي روحك ...سمع منها كلام زي السم خلاها تدوي بروحها و طلع بيفتح دكانه. و يخدم علي حاله. لقي عليه ديون. و مايقدرش يسددهم. جي لمرته قاللها اعطيني اذهب متاعك نخلص بيه ديني و نحل دكاني نعبيه بالبضاعة هاجت فيه زي الغولة هذا ما مازال و هذا اللي كنت نراجي فيه منك اسمع هذا الذهب انساه هذا ذهبي اني و ملكي و ما عندكش فيه حق كلمة منه كلمة منها ( طلقني ) طلبت الطلاق والفراق و نادت خوها و صكرت الحوش و هوا طلع ماعادش يندري علي روحه حتى وين ماشي خدي الطريق وطلع من لمدينه سمع بيه الشهبندر صاحب بوه لحقه و أعطاه مبلغ لا باس بيه قالله تاجر بيه وكان ربحت تعالي افتح دكانك و كان خسرت الدكان ليا. و هذا كله باش يتأكد ان الولد رجع لصوابه و ما يرجعش بالفلوس لمرته مرة ثانية . خذي الولد هذوكا لفليسات و مشي مع قافلة لتجارة فبلاد الله الواسعة .... بري يا ايام تعالي يا أيام و في مرة من المرات تتعرض هذيكا القافلة لقطاع الطرق سلبوهم ما خلو عليهم حاجة لكن ربي ستر وين هجمو قطاع الطرق الولد كان يقضي في حاجته في لخلي جي لقاهم هاجمين علي القافلة ناس ملتمين و منحيين ايديهم من ربي سلبوهم حتى شلاتيتهم اللي عليهم حمد ربي اللي فليساته كانو تحته و ما يندري عليهم حد .. مشو قطاع الطرق خلاهم لين تباعدو و جي لاصحابه لقاهم في حالة العدو عطشانين جيعانين متغششين قريب يموتو من الحشمة و الحسرة قعد يواسي فيهم تقاسم هوا و اياهم ماكلته و شرابه بجغمة لمية و طرف الخبزة لين تمت مونته قاللهم خلوني نمشي ندورلكم علي بير امية و كان لقيت حتى شن ناكلو و شن تلبسو توكل علي الله ومشي نين وصل لباب مدينة واقف علي بيرها راجل طويل عريض و باين عليه عنده هيبة فالمدينة نشده شن جيبه لمدينتهم حكاله علي قطاع الطرق و انه يدور علي امية ليه و لاصحابه اللي بيموتو من لعطش. قالله مانعطيك شي نين تجاوبني علي تلاته اسئلة قوللي شن هما. خيار اللبس و خيار الطعام وخيار النسي شن تختار . رد عليه الولد. قالله خيار الاكل ما حضر و خيار اللبس ما ستر و خيار النسي قرد مرايف و لا غزال شارد. عجبه الرد. و قالله كيف عرفت و كيف خطرت عليك هالاجابة ..دنقر التاجر راسه فالوطا تفكر مرته و اللي داراته فيه و انها سبب اللي فيه كله بعدين قام راسه وين تفكر اصحابه اللي يراجو في جغمة المية و اللقمة و الشلاتيت اي حاجة اي حاجة يجيبهالهم يحطوها علي ظهورهم المهم تسترهم قدام ملايكة الله و خلقه ....
اهو هداكا الراجل اللي كان واقف عالبير المي اللي وقف عليه صاحبنا و نشده ثلاثة سؤالات و جاوبهم ...هداكا الراجل هوا أمير لبلاد وحتي هوا مشي في جرة الزين و النسي نين قريب ضيع مملكة بوه. لكن بوه رده. وهذا اللي خلاه واقف حتي علي لمية. باش ما عاد يضيع منه شي. وترافقو. و جاب صحاب القافله وخشو المدينة. و قول هذاكا الولد بدّي بفليساته يخدم ويساعد في التجار اللي معاه في القافله. نين كبر في هذيكا لبلاد وكان الامير مرة مرة يخطم عليه و ينشد علي حواله ويفرح لما يلقاه رابح. نهار من نهارات يهدرز معاه قالله نبي مرا تونسني واني ما نعرفش ندرو بروحي وما عاش بندير زي العملة الأولي وناخد علي الزين بس. رد عليه الامير قالله طلبك عندي .. اختي. قالله كيف تعطي اختك لغريب. وحتي لو انت اعطيتها بوك السلطان يرضي.؟ قاله انت عاجب بوي هلبة و اني ديمة نحكيله عليك و هوا يعرفك.و راهو من توا بنقولك أختي شينة وعميا صميا. قالله كان بوك اعطاهالي ناخدها الزين شن دارلي. وامي كانت تقولي خوذ بنت لصول راهو الزمان يدور وهاذي بنت أصول لأنك انت خوها وساعدتني من نهار خشيت للبلاد. جاه تاني يوم وقالله تعالى قابل بوي و هوا موافق. لبس وبدل ومشي للحاكم تاني يوم و خطب بنته. وافق الحاكم وتحدد العرس. اهو قولي صاحب بوه لما عطل و معاش سمع عليه خبر بعث يتقص في الاخبار سمع ان القافله هجموا عليها قطاع الطرق. خذي فرسه وطلع يدور عليه باش يرجعه لبلاده خاف يموت والامانة هاذي كلها في رقبته مشي لين وصل للبلاد. اللي فيها ولقي لبلاد كلها في فرحة بنت السلطان شينة و بتاخذ تاجر كبير من تجار المدينة خش المدينة وكان عنده فضول شكون هوا التاجر. وهو ينشد علي ولد صاحبه قالوله هذا هوا التاجر اللي بيتزوج الليله مشاله يجري خيرك ياولدي علاش بتاخد وحدة شينة علي فلوسها قال لا لفلوس عندي والحمدلله ربي سترني وبدل الف درت اتنين ومش مستحق لفلوس. باهي علاش تأخذ شينة رد عليه و شن دارلي الزين. المهم بنت لوصول وانت من ريحة بوي الليله في الفاتحة نبيك معاي اطمن صاحب بوه علي الولد انه رجع لعقله وانه مش علي خاطر المال و لا الحكم. لان الامير هوا اللي بيشد الحكم بعد بوه وان ولد صاحبه قالله نبي نرجع لبلادي ونفتح دكاني زي العادة و القانون. مشي معاه في الليل و قرو الفاتحة و دخل. علي لعروسة لقاها زي فلقة لقمر قال امالا علاش قالولي شينة جي بينشدها تفكر انها عميا صميا يعني لاتشبح لا تسمع شبحاته يبي يتوضا و يصلي ركعتين جابتله المالقي و لمية باش يتوضا استغرب و قال بصوت مسموع توا مش قالوا عميا ردت عليه. ايه اني عميا علي شبح لحرام و مانسمعش الا قولة الحق ضحك و باهي علاش خوك قاللي شينة ضحكت بانت ضحكتها زي اللولي. وهي زي فلقة لقمر. قالتله مسمييني الشينة خايفين من العين و اني شينة حق كان شبحت لحرام مانسكتش و مانتحملاش. ضحك و قاللها هذا اللي نبيه بالزبط مرا تردني علي الغلط و الحرام و تعيش معاي علي الباهية والشية وانتي احلي هدية من الرحمن. و خوك نعم الصاحب و النسب قعد شهر في ضيافة الحاكم و بعتالي يبي يروح هوا و اصحابه و صاحب بوه لبلاده. و قبل ما يروح سلمه صاحب بوه كل شي قدام الحاكم و قالله هاذي امانتك اللي بوك سلمهالي. وحكالهم علي وصاية بوه و كيف قالله مايسلماشي الرزق نين يرجع لعقله وياخد بنت الاوصول...و روحو لبلادهم و عاشو في خيار الخير و اني مشيت عليهم و خليتهم و بعوينتي ما ريتهم ..
منقول😊
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق