الجمعة، 10 يناير 2020



فى إحدى رحلات الإمام أحمد بن حنبل
توقف فى إحدى القرى للمبيت ولم يجد مكان سوى المسجد٠٠٠٠
وعندما أراد النوم فيه٠٠٠
شاهده الحارس ومنعه من المبيت فى المسجد٠٠٠ فحاول الإمام أن يقنع الحارس بالمكوث ولكن لا جدوى٠٠٠٠
فقال له الإمام سأنام موضع قدمى ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه أى عند عتبة المسجد، ولكن حارس المسجد مرة أخرى لم يعجبه الأمر٠٠٠٠ فجرّه لإبعاده من مكان المسجد
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز كان يملك محلاً بسيطاً يبيع فيه الخبز٠٠٠
رأى الخباز الحارس وهو يجر الإمام أحمد بن حنبل بتلك الهيئة فنادى الخباز الإمام أحمد و عرض عليه المبيت
وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،فأكرمه ونعّمه ، و ذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، فلاحظ الإمام أحمد بن حنبل أمراً حيره
وهو أن الخباز كان لا يفارق الإستغفار لسانه أبداً فكان مع كل عجينة يعجنها يستغفر الله ومع كل رغيف يدخله للفرن أو يخرجه يستغفر الله دون أن يفتر عن ذلك وبشكل متواصل ٠٠٠٠
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحالة٠٠٠٠ فتعجب الإمام أحمد بن حنبل؛
فلما أصبح سأل الإمام أحمد بن حنبل الخباز عن كثرة استغفاره؟
فأجابه الخباز :
أنه إعتاد فى كل عمل يقوم به يذكر الله ويستغفره
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ؟
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت !
إلا دعوة واحدة !ـ
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز :
رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إنى جُررت إليك جراً حتى يحقق لك الله تلك الأمنية ,,
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رب العرش العظيم
قال تعالى:
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمدد كم بأموال، وبنين، ويجعل لكم جنات، ويجعل لكم أنهارا)صدق الله العظيم
فضلا إذا أتممت القراءة أترك شئ توجر عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...