خرجت مسرعا من بيتي لكي الحق طابور المصرف وصلت والحمد الله من
بعيد لمحت صديقتي العجوز تلوح لي بيدها اقتربت مني اخرجت من حقيبتها قطعتي حلوي
اعطتني اياها \
قلت لها كيف حالك اليوم
قالت الحمد الله
كتفي تلومني ليله امس لم استطع النوم
ودمعه حزن نزلت عل خدها
قلت لها ما بإلك الم تذهبي الي الطبيب
قالت ذهبته مرارا وتكرارا
خفضت راسها
وقالت انه اصابه قديمة من اثر حادث له سنوات
فقدته فيه ابنتي وأحفادها ذلك اليوم لن انساه ضاعت مني البسمة والفرحة ولم اعد
ابالي بشي
من ذلك اليوم ما يسليني الا جارتي تونس وحشتي
تشاركني الفرح والحزن اه كم صعب هذا عليه
تنفست بعمق وقالت
لكن في يوم من الايام خرجت لزياره اقرابها ولم
تعد اشدد القصف وانقطعت اخبارها لم اعرف الي أي مكان ذهبت او ماتت تحت القصف تنفست
الصعداء وقالت هذه الدينا تقرب وتبعد
اماني محمد صوت الصراف اعطاني راتبي مشيت بسرعه
الي الكشك المقابل لي شتري قنينه ماء
خرجت خمسه دينار قال لا يوجد صرف التفت لأذهب واذا بصديقتي العجوز خرجت دينارين
ودفعته له قلت لها لماذا ساا ذهب ا لي
محل اخر قالت اسكتي شكرتها وودعتها واختفت في زحام السيارات تاركه وراها الاسى
والحزن بقلمي زهره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق