الخميس، 23 يناير 2020

حجابُ العفَّــة..
ـــــــــــــــــــ
يُحكى أن فتاة محجبة عُوتبت من قِبل رفيقاتها لتحمّلها حرارة الشمس بارتدائها لباسا يكاد يسد الهواء من منخريها ويحجب النسيم عنها حسب زعمهم عكسهن بحيث يشعرن بالاستقلالية وخفة الحركة مع اللباس القصير ؛
فما كان منها إلا أن إبتسمت برقة من قولهن وبكلمات تزدح إيمانا ويقينا ردت عليهنَّ:
إني أشعر بالحر مثلكم .. أعشق البحر مثلكم ..
أهوى السباحة مثلكم
تجتاحني لحظات طفولية ؛
يعجبني فيها أن أسدل شعري وراء ظهري مثلكم ..
أن ألبس ثيابا قصيرة وأقفز وأجري كالأطفال مثلكم ..
أحب كل شيء مثلكم ؛ لكن ثمة من يستحق التقدير و الإجلال
على عرشه استوى سبحانه و قد أمرني بالستر والحجاب
وأنا بكل حب وخضوع أقول له سبحانه وتعالى ((سمعنــا و أطعنــا))
وعلي يقين أني سأجد في الجنة مايعوضني ...
...........................
الصبر على الشهوات إختبار من العلي القدير..
وليعلم الكل أن سلعة الله غالية..
وأنَّ هَدِيةُ الصَّابر المُبْتَلى ؛
غَمْسَة فِي الجَنة تُنسِيه بُؤسَ الدُّنيَا بِـ أَسْرهَا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...