( كيف تنعم براحــة البـال في هذه الدنيا ؟ )
راحة البال هي نعمة لا يعطيها الله عزَّ وجل لكل الناس ، إنما بحسب إطمئنان القلب تكن راحة البال .
يُروى عن حاتم الأصم فيما يُعرف عنه، أنه كان من أكثر الناس طمأنينة
بمعنى : إذا جاءه رجل وقال له : فلان يتكلم عنك، قال له حاتم : هداه الله
فلان تكلم عنك كذا ، قال : أصلحه الله
فلان إنتقص منك وقال كذا في مجلس كذا، قال : عفا الله عنه .
فكان يُعلم عنه أنه كان من أكثر الناس طمأنينة
فسألوه لحاتم الأصم رحمه الله : كيف بنيت أمرك ؟!
يعني كيف وصلت لهذه المرحلة أن تُرزق الطمأنينة ؟
بمعنى : إذا جاءه رجل وقال له : فلان يتكلم عنك، قال له حاتم : هداه الله
فلان تكلم عنك كذا ، قال : أصلحه الله
فلان إنتقص منك وقال كذا في مجلس كذا، قال : عفا الله عنه .
فكان يُعلم عنه أنه كان من أكثر الناس طمأنينة
فسألوه لحاتم الأصم رحمه الله : كيف بنيت أمرك ؟!
يعني كيف وصلت لهذه المرحلة أن تُرزق الطمأنينة ؟
فقال حاتم :
١-علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فارتحت
بمعنى : ( هذا الرزق كتبه الله لك ، ستولد في يوم كذا ، وستموت في يوم كذا، مجموع رزقك من كذا لكذا ، ولن يأخذه أحد منك )
١-علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فارتحت
بمعنى : ( هذا الرزق كتبه الله لك ، ستولد في يوم كذا ، وستموت في يوم كذا، مجموع رزقك من كذا لكذا ، ولن يأخذه أحد منك )
٢-وعلمت بأن عملي لن يقوم به غيري ، فانشغلت به
بمعنى : ( الصلاة لن يصليها عنك أحد ، الصيام لن يصوم عنك أحد ، الحج لن يحج عنك أحد ، الزكاة لن يؤدها عنك أحد ، قيام الليل لن يقوم عنك أحد )
بمعنى : ( الصلاة لن يصليها عنك أحد ، الصيام لن يصوم عنك أحد ، الحج لن يحج عنك أحد ، الزكاة لن يؤدها عنك أحد ، قيام الليل لن يقوم عنك أحد )
٣-وعلمت أن الموت يأتي بغتة ، فبادرت له قبل أن يبادر بي
بمعنى : ( أن الذي يستعد للموت ويعلم أنه يأتي فجأة ، يستعد له ولا يبالي متى جاء ، فكل عمل تكره الموت لأجله فاتركه ، ثم لا يضرك متى تموت )
بمعنى : ( أن الذي يستعد للموت ويعلم أنه يأتي فجأة ، يستعد له ولا يبالي متى جاء ، فكل عمل تكره الموت لأجله فاتركه ، ثم لا يضرك متى تموت )
٤-وعلمت أني لا أخلوا من عين الله عزَّ وجل حيث ما كنت ، فاستحييت منه .
بمعنى : ( لن تُظلك سماء تحجب عنك عين الله ، ولن يؤويك كهف أو بئر أو أرض تحجب عنك عين الله عزَّ وجل ).
بمعنى : ( لن تُظلك سماء تحجب عنك عين الله ، ولن يؤويك كهف أو بئر أو أرض تحجب عنك عين الله عزَّ وجل ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق