كان في قديم الزمان عمي عيسى عنده زوجة طيبة وأبناء محمد وفاطمة
مرضت الزوجة ذات ليلة مرضا شديدا أدى إلى الوفاة
حزنت الأسرة حزنا شديدا ومرت الأيام على هذا الحال فكر عيسى كثيرا وقال يجب عليه الزواج من اجل أبنائي وان
ابحث على زوجة صالحة تربي أبنائى الصغار واختار زوجة كانت
.
في
البداية طيبة وحنونة ولكن مع الوقت تغيرت وأصبحت شريرة وأنجبت الزوجة الشريرة ولد
كان للأسرة بقرة كبيرة كل يوم تخرج فاطمة ومحمد بها إلى الحقول للرعي وأكل العشب الأخضر وكانت البقرة
عندما تحلبها فاطمة
تدره خيرا كثيرا وعندما يحلبها ولدها الشرير تمتنع وفي يوم من الأيام لاحظت
الزوجة ذلك وقالت لمحمد وفاطمة وجهوكم
نضرة جدا وولدي ليس ذلك قالت لولدها اذهب معهم للرعي واخبرني بكل
شيء رأي
ولد الشريرة البقرة وهي تذر الحليب ثم رجع إلى أمه واخبرها بذلك فقالت حسنا سوف
انظر في الأمر
تظاهرت
بالمرض عندما رجع زوجها وبقت أيام وهي مريضة وفي يوم من الأيام ذهبت إلى الطبيب ورجعت
منه وقالت لزوجها
قال لي الطبيب إذا أردتي إن تشفي يجب عليك أكل كبده البقرة
·
قال
زوجها حسنا
ذبح البقرة وقالت ألان لقد ارتحت وماهي إلا مكيدة
حزن الأطفال كثيرا عليها أيام
ولكنها لم تهن لها بال وفي يوم من الأيام عندما
كان الزوج خارج المنزل قالت تعالوا ياولاد
معي سنذهب إلى الغابة لحضور بعض الحطب وتركت
ولدها في البيت وخرجت معهم بعيد
وتركتهم
ورجعت خاف الأولاد وصعدا شجرة عاليه خوفا
من الوحوش في الليل وفي الصباح نزلا من الشجرة ولا يعرفان كيف الرجوع إلى البيت وما
هي إلا لحظات وإذا بفرس تضرب الأرض بقدمها ونزل منها فارس جميل حكيا قصتهم للفارس فقال سوف تذهبان معي إلى
القصر عاشا هناك أما زوجة الأب قالت لقد تاها في الأرض وكبرت فاطمة في القصر
والكل يضرب بها الأمثال في الأخلاق
والتربية تزوجها أبن الفارس وفي يوم من الأيام قال لها زوجها سوف أسافر في تجارة ويجب عليك إن
لا تفتحي لي أحد مهما كان عرفت زوجة أبيها من بعض الناس إن ابنة جميلة
تزوجت وقالت سوف أرها بأي سبب دقت الباب
كثيرا وكثيرا
تعرف
مسبقا أنها هي ابنة زوجها وهي من تريد أخير فتحت الباب وقالت لها إن أبوك مريضا جدا ويجب عليك الخروج
حالا قالت لا استطيع قالت إن أبوك يحتضر قالت حسنا وخرجت معها و هي تمشي
وتمشي إلى إن تعبت فاطمة وقالت تعالي نجلس
هنا وجلستها على حافة بئر مغطاة بعشب وسقطت في البئر ولكنها لم تمت سقطت في الدلو وتمسكت
بالحبل
ظنت زوجه أبيها أنها ماتت ورجعت إلى بيتها رجع زوجها من السفر واحد يبحث عنها في كل مكان وخرج إلى البراري
عطش زوجها واقترب من البئر وهو يسمع في
صوت صراخ
قال من هناك
وإذا بصوت يقول إنا شن قدري ولد السلطان في حجري والماء تحتي يجري
عرف أنها
زوجته وأخرجها من البئر ورجع بها إلى البيت وقال أظنها زوجه أبيك سوف
نعمل حفلة ندعوا إليها جميع النساء القرية
وبذلك نتعرف عليها قالت حسنا
جاء النساء إلى الحفلة وتعرفت عليها وقالت لها هل عرفتيني نكرت في البداية ثم انهارت
بالبكاء والصراخ وقالت أرجوك
سامحيني العفو العفو قالت حسنا
طلقها زوجها وقال اخرجي من القرية بدون رجوع بدون ولدك وهذا نتيجة عملك السيء
بقلمي خديجة الساحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق