الاسم العلمي للكركم هو ” كركوما لونجا “. ينبت في عدة مناطق و بالأخص في أندونيسيا، الهند، ماليزيا و بورما، أما موطنه الأصلي فهو سيريلانكا. و تُطلق عليه كل منطقة اسما مختلفا.
يتميز الكركم بلونه الأصفر و له رائحة مميزة و مذاق رائع. الجزء المستخدم من نبتة الكركم هو الدرنات التي تشبه شكل الجذور، و يستعمل بكثرة في الطبخ لما يضفيه على الأطباق من نكهة لذيذة و لون أخاذ.لكن هل تسائلت يوما عن فوائد الكركم ؟
فوائد الكركم للصحة و الجمال :
تدخل في تركيبة الكركم العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، من ضمنها :
- الفيتامين C.
- الفيتامين K.
- الفيتامين E.
- الألياف الغذائية.
- البروتينات.
كما يحتوي على العديد من المعادن منها : الكالسيوم، النحاس، المغنيزيوم،البوتاسيوم، الزنك، الحديد… و بالتالي تتجلى فوائده في كونه :
1 – مضادا للأكسدة :
يتوفر الكركم على فيتامين E الذي يعزز خلايا الجسم و يحفزها على إقصاء الخلايا السرطانية. فتناول ملعقة صغيرة من الكركم من فترة لأخرى كفيل بحماية الجسم من عدة سرطانات فهو مضاد أكسدة قوي و فعال للغاية.
2 – مخفضا لضغط الدم و الكولسترول :
تناول الكركم في أطباقك اليومية يحميك من الكولسترول و ضغط الدم المرتفع، فمن أراد أن ينعم بحياة صحية فلا يتردد في إضافة كمية بسيطة من الكركم إلى طعامه.
3 – مسهّلا للهضم :
الكركم محارب قوي للطفيليات الضارة المتواجدة في الأمعاء فهو ينظف هذه الأخيرة و يسهل حركتها كما أنه يقي و يعالج قرحة المعدة و يقلل من اضطراباتها.
4 – مضادا لالتهابات المفاصل و آلام الروماتيزم :
احتواء الكركم على نسبة عالية من مادة الكوركومين المضادة للميكروبات يساعد على الوقاية و التخفيف من التهابات المفاصل و الآلام المصاحبة للروماتيزم.
5 – مطهرا قويا :
يتميز الكركم بكونه مضادا للجراثيم، إذ يمكن استعماله في تطهير الجروح و الحروق و تسهيل شفائها. كما أنه فعال في التقليل من الالتهابات المصاحبة للربو، و يقاوم الأنفلونزا و السعال. فإضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى الحليب الدافئ و تناوله من حين لآخر يعتبر وسيلة وقائية و علاجية من الالتهابات التي سبق ذكرها
6 – معززا لوظائف الكبد :
كي يتخلص الكبد من سموم الدم يجب عليه إنتاج الأنزيمات. و تناول الكركم يحفز الكبد على إنتاج كمية أكبر من هذه الأنزيمات و بالتالي التقليل من السموم الموجودة في الدم. كما أثبتت الدراسات أنه يحمي المرأة من الآثار الناتجة عن تناول أقراص منع الحمل.
7 – موازنا لنسبة السكر في الدم :
يساعد الكركم مرضى السكري على الشفاء، إذ أنه يعدّل نسبة السكر في الدم و يحفز عمل البنكرياس و يقي من تجلط الدم.
8 – حارقا للدهون و مخفضا للوزن :
تساهم العناصر المتواجدة في الكركم في تحفيز المرارة على إفراز كمية أكبر من المادة الصفراء و التي تلعب الدور الأساسي في تخليص الجسم من الدهون.
9 – محاربا لداء الزهايمر :
أسفرت عدة دراسات عن نتائج من ضمنها كون الكركم واق فعال ضد الزهايمرالذي يصيب الدماغ، إذ أنه ينشط عمل الدماغ و يزيل الترسبات المسببة لهذا الداء و يساعد على توصيل الأوكسجين إليه بشكل أفضل.
10 – مستخدما في العديد من وصفات التجميل :
أثبتت عدة دراسات أن الكركم يساعد على إزالة الشعر من الجسم كما أنه يدخل في تركيب مواد التجميل. إضافة إلى ذلك فهو يوحد لون الجسم و يزيل البقع و التصبغات كما يحارب الكلف و النمش و ي
زيل البثور و يرطب البشرة.
محاذير استعمال الكركم :
- لا يجب الإفراط في تناول الكركم.
- لا ينبغي تناول جرعات كبيرة منه و بشكل مستمر لأنه قد يُؤذي المعدة، و إنما يُنصح بأخذه على فترات و بكمية قليلة.
- الكركم ممنوع بالنسبة للأشخاص المصابين بحصى المرارة و للنساء الحوامل إلا إذا استخدم بنسب قليلة في الطعام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق