\قصة القنفذ
والذئب
أحيانا نعتبر من
نصيحة صغير
عمي صالح صاحب
مزرعة كبيرة كان كل شيء فيها من أشجار وفاكهة وخضروات 0وكان عنده كثير من الأغنام والطيور والدجاج والحمام وكانت مزرعة جميلة جدا كانت محاطة
بسياج كبير خوفا من الذئاب والثعالب وكثير من الحيوانات المفترسة التي تأتي من الجبل للبحث عن شئ تأكله عمي صالح دائما
يتفقد المزرعة والسياج خوفا من أن تكون
هناك حفرة يدخل منها أي حيوان حتى ولو كانت صغيرة0
كان صديقنا القنفذ دائما
يتردد على المزرعة من الجهة الخلفية للحديقة كان يتسلل تحت جنح الظلام وعامل حفرة ومغطيها بإعشاب
وأعواد من القش خوفا من عمي صالح كان يدخل ويأكل ولكنه لا يأكل كثيرا خوفا من
الحفرة لا تخرجه كان يأكل و يذهب يقيس جسمه على الحفرة حتى يستطيع الخروج وبقي على هذا المنوال فترة طويلة وفي
يوم من الأيام وهو خارج من الحفرة لآحظه
الذئب وهو خارج واختبئ الذئب وراء شجرة وهو ينظر إليه من بعيد باستغراب وقال من أين
دخل هذا وبدا الذئب يراقب من حين إلى أخر إلى أن جمع المعلومات الكافية وبد ت
الفكرة تراوده وهو أيام يبقي بدون طعام وتشجع هو الأخر وقال يالها من فرحة
الدجاج وطيور وحمام إنها
غنيمة0 سوف ادخل كان الذئب ضعيفا هزيلا استطاع أن
يدخل الحفرة وبدا في الأكل من
طيور وحما م ودجاج إلى أن أصبح تخما من الأكل وأصبحت بطنه كبيرة جدا من الأكل وقال
الآن أصبحت شبعا آه آه أيام وليال وانأ جائع 0 كان في نفس الوقت القنفذ هو يأكل ويذهب يقيس في جسمه خوفا من
التخمة ولا يستطيع الخروج بدا الذئب في
الخروج من الحفرة ولكنه لم يستطع الخروج لأنه بطنه كانت منتفخة وأصبح في مأزق كبير
كيف الخروج من هنا وبدا يصول ويجول ويفكر في الخروج التقي هو و القنفذ وتعارف على
بعضهما وكيف تواجد كل واحد في هذا المكان
وبدا الذئب متضايق جدا من هذا الوضع وكيف أل
إليه امره000قال الذئب يا صديقي ساعدني أرجوك كيف السبيل الخروج من هنا ضحك القنفذ ضحكة كبيرة وقال 00انا أساعدك الست
الذئب صاحب العقل الكبير والحكمة قال 0لا لا استطيع الخروج من هنا ساعدني لا
استطيع قدماي لا تحملني قال حسنا سوف أقول
لك ماذا تفعل الآن 00 اختبئ الآن وعندما يأتي
الصباح تظاهر بأنك ميت وسوف يأتي صاحب المزرعة
في الصباح ويجدك ويغضب كثيرا وسوف يقذفك
خارج السياج وبذلك سوف تنجو بنفسك و تأخذ
العبرة فعل الذئب ما طلب منه في الصباح وأصبح خارج المزرعة ولكنه أصيب جسمه ببعض
الرضوض إثناء تصدمه بالأرض إثناء عمليه القذف
للخارج كان القنفذ ينظر إليه
ويقول الحمد على السلامة بسيطة قال الذئب شكرا يا صديقي هذه عبرة ولن أستهزئ بأي احد مهم كان صغير
بقلمي زهرة الامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق