صلاة العيد
قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى :
و إما صلاة العيد فقد أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال والنساء حتى العواتق و ذوات الخدور (١) اللاتي ، ليس لهن عادة بالخروج ، و حتى الحيض يشهدن دعاء الخير و دعوة المسلمين ، و يعتزلن المصلى فلا يجلسن في مصلى العيد ؛ لأن مصلى العيد مسجد يثبت له جميع أحكام المسجد.
و في الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر و الأضحى العواتق و الحيض و ذوات الخدور ، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ، و في لفظ : المصلى و يشهدن الخير و دعوة المسلمين فقلت : يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال : " لتلبسها أختها من جلبابها " .
فاخرجوا أيها المسلمون إلى صلاة العيد رجالاََ و نساء و صغارََا و كبارََا لله عز وجل وامتثالاََ لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكم في ذلك المصلى من خيرات تنزل و جوائز من الرب الكريم تحصل ودعوات طيبات تقبل .
و ليخرج الرجال متنظفين متطيبين لابسين أحسن ثيابهم ، غير أنه لا يجوز لهم لبس الحرير ، و لا شىء من الذهب ، فإنهما حرام على الذكور ، و لتخرج النساء محتشمات لا متطيبات و لا متبرجات بزينة .
من خطبة جمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق