أيام الطاعون الذى قتل من مصر ١٠٠ ألف شخص وماتت فيه ام السلطان.
يقول ابن إياس :
أن الموت كان وحش أسود يخيم علي البلاد فيموت في اليوم في مدينة كبيرة كالقاهرة أكثر من ألف شخص ولا يستطيع القاضي أن يوزع التركة علي الورثة لأن الورثة يموتون تباعا،،،،
وفي النهاية يؤول الورث لبيت مال المسلمين،،،
المصريين ايامها اطلقوا حكمة
( يا وارث من يرثك؟)!!
لما زادت الأزمة شيوخ المساجداطلقوا دعوة للتضرع الي الله والمحافظه على الصلوات وصلة الارحام، وترك المعاصي
ورجوع التآخى والمعاني الانسانية السامية بين المسلمين،
وترك شهوات الدنيا الزائلة، وكثرة الاستغفار والحوقلة والمحافظة على الاذكار بانواعها،، واعتبروه أنه الحل الأخير ولا حل غيره،
( يا وارث من يورثك)
المدهش واللطيف في الأمر أن الوباء (الطاعون)اختفي بعدها بفترة وجيزة جدا قال تعالى
(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
فايقن حينها الجميع عظمةالدعاء برفع البلاء،
والمحافظه على الصلوات، والبعد عن المعاصي والمنكرات.........
الامن الأمان والحياة الهادئة والسعادة فيها في القرب من الله بطاعته، والبعد عن مخالفة امره..
ففروا إلى الله.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق