سقط في حفرة مظلمة
واختنق من ضيقها..
فلما رموا له حبلا ليخرجوه
لف الحبل على عنقه بإحكام
سحبوا الحبل..فمات مخنوقا
سيتبادر في ذهنك أنه شخص مجنون!! مالذي يجعل أحدهم يلف الحبل على عنقه في اللحظة التي ينتظر فيها الخلاص والخروج من حفرة مظلمة...!
لاتتعجب..
هذا بالضبط حال من إذا ضاق
أو أظلمت من حوله الحياة
هرب إلى المعاصي أكثر
متوهما أنها قد تنفس شيئا من ضيقته
وهي لاتزيده إلا ضيقا وإختناقا وموتا..
باختصار الحزن لا تبعده سيجارة
والضيق لاتذهبه أغنية وقيثارة..
وغيرها من المعاصي كثير..
ظن الغافلون أن بها جلاء للصدور..
فما ازدادوا بها إلا عتمة وضيقا وذلة..
عد إلى الله..تقرب إليه سبحانه
ااسجد له بإخلاص..
تمسك بحبال الطاعات..
ذاك هو السبيل الوحيد للخروج
من ضيق الدنيا وعتمتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق