عادات يومية وسلوكيات شخصية نصحت دراسة بريطانية بضرورة التخلي عنها حاليا في ظل انتشار فيروس كورونا باعتبارها تقلل من جدوي وسائل التعقيم والمطهرات التي تستخدم حاليا علي نطاق واسع عالميا لمنع الإصابة بالعدوي والحد من انتشار المرض.
الدراسة التي اشرف عليها البروفيسور البريطاني مارك ويلكوكس أشارت إلي أن ارتداء ساعة اليد أو الخواتم، يمكن أن يجعل المعقمات القائمة على الكحول عديمة الفائدة ضد فيروس كورونا الجديد.
فيروس كورونا والخواتم والمجوهرات
البروفيسور مارك ويلكوكس، عالم الأحياء الدقيقة البريطاني " أشار إلي قواعد إدارة الصحة الوطنية البريطانية الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، فيما يتعلق بمجوهرات اليد، تشدد علي ضرورة إزالة عناصر المعصم من أي وصف. لا يمكن تنظيف المعصم بنجاح عند ارتداء أي شيء، وهو من منظور نظافة اليدين جزء منها. يُسمح بارتداء خاتم زفاف بسيط، ولكن خواتم مرصعة بالجواهر، غير مسموح بها".
في السياق ذاته نبه جوناثان بول، أستاذ علم الفيروسات الجزيئية بجامعة نوتنغهام: "من المستحسن دائما غسل اليدين أو التطبيق الصحيح للجل المعقم، وهذا يعني بالتأكيد ضمان تنظيف الزوايا المخفية، خاصة تحت الخواتم على الأصابع وما شابه".
البروفيسور البريطاني المتخصص في مكافحة الفيروسات مضي للقول : الفيروسات مثل كورونا لا تعيش على بشرتك كما تفعل الكثير من البكتيريا - إنها بسيطة تتحرك من سطح إلى آخر ثم إلى عينيك أو أنفك أو فمك".فيروس كورونا والاظافر الطويلة والصناعية
يأتي هذا في الوقت الذي أطلق مجموعة من الخبراء تحذيرا من الأظافر الطويلة أو الاصطناعية، حيث يمكن أن تتجمع "البكتيريا والفيروسات والأوساخ" تحتها وتفتح الباب ام انتقال عدوي كورونا فضلا عن الحذر من قضم الأظافر، حيث يمكن لهذه العادة أن تزيد من خطر الإصابة.
وفي السياق ذاته أطلقت الدكتورة بورفي باريخ، من مركز لا نجوين الطبي بجامعة نيويورك، تحذيرا شديدا لمن يعانون من هذه العادة السيئة، قائلة : "في كل مرة تلمس فيها وجهك - خاصة فمك وأنفك وعينيك - تقوم بنقل كل هذه الجراثيم. ويمكنك أن تمرض".
ابورفي أضافت : "هناك العديد من الإصابات التي تحدث في هذا الوقت من العام ، من البكتيرية إلى الفيروسية إلى الإنفلونزا. ولكن علاوة على ذلك، نظرا لوجود فيروس كورونا الجديد، هناك المزيد من الأسباب لعدم قضم أظافرك".
من جانب أخر كشف فريق علمي أن جرعة واحدة من Flu-v، وهو لقاح عالمي مضاد للإنفلونزا، قد يوفر حماية طويلة الأمد من فيروسات الإنفلونزا قد تكون من بينها كورونا مؤكدين أن الجرعات أثارت استجابات مناعية أكبر من الدواء الوهمي خلال التجربة الصغيرة التي شملت 175 متطوعا.
وأظهرت النتائج التي نشرت في أحد الدوريا الطبية الأوروبية أن اللقاح آمن ويمكن أن يكون فعالا، لتوفير حماية ضد سلالات الإنفلونزا (أ) و(ب)، لدى مجموعة كبيرة من المرضى.
في المقابل، فإن FLU-v، هو لقاح صناعي يسمح بالتصنيع على مدار السنة وهو مصمم لتوفير الحماية ضد سلالات الإنفلونزا (أ) و(ب)، "لذلك لا توجد قيود على حجم الإنتاج".
وأثبتت أربع تجارب سابقة سلامة لقاح FLU-v، كما أن الدراسة الجديدة التي شملت أول تجربة بشرية، أشارت إلى أن FLU-vيزيد من إنتاج الجسم للأجسام المضادة التي تمنع عدوى الإنفلونزا.
تأتي هذه المساعي من جانب الدوائر الطبية العالمية لتوفير نوع من الحماية ضد فيروس كورونا وزيادة جدوي وسائل التعقيم في وقت سجلت ارقام المصابين بالقيروس القاتل الي 121الف مصاب في جميع انحاء العالم فيما تجاوزت الوفيات بسبب المرض 4360وتعدت ارقام المتعافين 66.216الف مصاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق