الثلاثاء، 11 يونيو 2019

سائق تاكسي ، استوقفه شخص فقير ، وشبه عاجز

سائق تاكسي ، استوقفه شخص فقير ، وشبه عاجز
قال السائق له : إلى أين ؟
قال له : إلى أقصى حارة في الجبل ، وما معي من المال شيئا أعطيك إيَّاه.
قال له : حاضر ... أوصله إلى آخر حارة في احدى الجبال ، فلما نزل من مركبته.
أقبل عليه أولاده ، وسألوه : أجئتنا بالخبز يا أبت ؟؟؟ .. فقال : لا والله ما جئت بالخبز ( واخفى السبب في نفسه لانه لايملك المال ولانه استحى من السائق أن يطيل عليه المسافة والوقت دون أجرٍ او مقابل ) ..
فأراد السائق أن يكمل معروفه ، فنزل إلى حارة اخرى في أسفل الجبل ، واشترى خمس أكياس خبز
وذهب إليه ، أعطاه الخبز ..
اقسم السائق بالله ان أولاد الرجل الفقير
التهموا نصف الخبز في دقائق ، من شدة جوعهم وفقرهم.
بعد ذلك نزل السائق بسيارته من الجبل الى المدينة يسعى في كسب رزقه ويبحث عن زبون وراكب جديد ...
فاستوقفه سائحان قالا له :
خذنا إلى المطار ، فأخذهما إلى المطار.....
وأعطياه مائة دينار ، والتسعيرة الاعتيادية لهذه الرحلة عشرون دينارا.
وهو في المطار جاءه سائحان آخران طلبا أن يوصلهما إلى فندق في وسط البلد ، أعطوه مائة دينار اخرى ..
فماذا فعل السائق بعد هذا؟! ..
«« بقية الحكاية اكثر عمقاً من كل ما سبق »» ..
رجع السائق إلى بيت الرجل الفقير في الجبل ، واشترى لهم ما لذ وطاب من الفواكه ، والحلويات ، واللحوم ، وقال للرجل الفقير : ساق الله لي كل هذا الرزق بسببك ، لأنني خدمتك .. وكانت خدمتي لك خالصة لوجه الله تعالى
وعدت اليك لاني اردت ان اعود نفسي واربيها على التعلق بالله تعالى فهو الرزاق ..
وان اربيها على التصدق واخلاص النية .
فضلا إذا أتممت القراءة علق بالصلاة على النبي كرما منكم وليس امرا عليكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...