قالك كان في راجل عنده سبع صبايا .. امهم ميتة وكان هو بوهم وهو امهم في نفس الوقت و مدللهم و معيشهم في عز .. كان خاطره يزور بيت الله و جا وقت الحج وحب يقصد الحجاز و يحج لاكن قال "شن اندير؟ نخلي هالسبع صبايا بروحهم و نمشي" وهما ما عندهم غيري .. شن اندير شن اندير قال نمشي نشريلهم اللي يسدهم عام كامل كل ما يقول الفم واللسان : زيت سميد .. كسكسي .. سكر .. طماطم وكل ما يحتاجوه 🙂
و وصى عليهن كليب كان عنده يدير باله عليهم .. و وصاهم ما يحلوا باب الحوش لحتى حد و و دعهم و صكر عليهم الباب ومشى على روحه ..
سمعت الغوله بيهم السبع صبايا بروحهم و قالت لازم ناكلهم و في الليل مشتلهم قدام حوشهم و هي تغني و تقول : " سبع صبايا في قصبايا انلود انلود ونأكلهم " .. واذا بهذاك الكلب يجاوبها : " سيدي وصاني عليهم والله ما تذوقيهم " .. هربت تجري خايفه من الكلب تبكي و تقول : " يا جراي على ركبي يا نبيح الكلب علي " .. و من الصبح لبست فراشيه وتنكرت ودارت روحها خالتهم .. و جابت معاها قصعة عصيدة ومشتلهم .. طقطقت على الباب ما بوش يحلولها .. ناضت تقول : " يا ناري انا خالتكم علاش تقعدو بروحكم .. بوكم وصاني عليكم جيت البارح نبات بحذاكم نونسكم شوي الكلب هجم عليا و مزقلي فراشيتي الجديده قالولها : " باش تولي تباتي بحذانا تونسينا " شرطت عليهم يقتلو الكلب متاعهم .. قالولها : " باهي " .. لكن الصغيرة فيهم قالتلهم " ردوا بالكم ما هيش خالتنا و ما عندناش خالة عمرنا ما سمعنا بيها ".. ما سمعوش كلامها وضربوها وقرصوها .. وفي الليل داروا على الكلب ذبحوه ولوحوه فوق السطح واستنو خالتهم .. و جت
الغوله في الليل و بدت تقول : " سبع صبايا في قصبايا انلود انلود ونأكلهم ".. والكليب الميت الملوح فوق السطح تحركو عضامه وجاوبوها : " أنا مراح فوق اسطاح والله ما تذوقيهم " هربت الغوله تجري وتقول : " يا جراي على ركبي يا نبيح الكلب علي " ومن الصبح ولتلهم وقالت : " لازم تحرقو الكلب " .. و حرقوه لكن البنية الصغيره دست وذانه وفي الليل جتهم وقالت كيف العادة : " سبع صبايا في قصبايا انلود انلود ونأكلهم " و صوت طلع من هذك الرماد يقول : " سيدي وصاني عليهم والله ما تذوقيهم ".. هربت الغوله تعيط و تقول : " يا جراي على ركبي يا نبيح الكلب علي " .. و ولتهم من الصبح وطلبت منهم يرمو الرماد في البير .. لكن ديمة كل ليلة الصوت يجاوبها من البير : " سيدي وصاني عليهم والله ما تذوقيهم ".. لين رجع بوهم من الحج خش فرحوا بيه و فرح بيهم ونشدهم على الكلب قالتله البنية الصغيرة وحكتله الحكاية متاع خالتهم فهم القصة وقاللهم : " ما عندكمش خالة هذه غوله توة نوريها ".. و مشى حفر حفرة كبيره قدامالحوش وعباها بالنار وغطاها بحصيرة ورد عليها التراب باش ما تبانش ..
و في الليل جت الغوله كالعادة تنادي : " سبع صبايا في قصبايا انلود انلود ونأكلهم " الكلب ما نبحش فرحت الغوله و نقزت على الباب بتكسره و تخشلهم طاحت في الحفره و ماتت .. وهكي هداك الكلب الوفي اتهنى عالبنات مع بوهم و عاشو متهنيين .. 🤗
و وصى عليهن كليب كان عنده يدير باله عليهم .. و وصاهم ما يحلوا باب الحوش لحتى حد و و دعهم و صكر عليهم الباب ومشى على روحه ..
سمعت الغوله بيهم السبع صبايا بروحهم و قالت لازم ناكلهم و في الليل مشتلهم قدام حوشهم و هي تغني و تقول : " سبع صبايا في قصبايا انلود انلود ونأكلهم " .. واذا بهذاك الكلب يجاوبها : " سيدي وصاني عليهم والله ما تذوقيهم " .. هربت تجري خايفه من الكلب تبكي و تقول : " يا جراي على ركبي يا نبيح الكلب علي " .. و من الصبح لبست فراشيه وتنكرت ودارت روحها خالتهم .. و جابت معاها قصعة عصيدة ومشتلهم .. طقطقت على الباب ما بوش يحلولها .. ناضت تقول : " يا ناري انا خالتكم علاش تقعدو بروحكم .. بوكم وصاني عليكم جيت البارح نبات بحذاكم نونسكم شوي الكلب هجم عليا و مزقلي فراشيتي الجديده قالولها : " باش تولي تباتي بحذانا تونسينا " شرطت عليهم يقتلو الكلب متاعهم .. قالولها : " باهي " .. لكن الصغيرة فيهم قالتلهم " ردوا بالكم ما هيش خالتنا و ما عندناش خالة عمرنا ما سمعنا بيها ".. ما سمعوش كلامها وضربوها وقرصوها .. وفي الليل داروا على الكلب ذبحوه ولوحوه فوق السطح واستنو خالتهم .. و جت
الغوله في الليل و بدت تقول : " سبع صبايا في قصبايا انلود انلود ونأكلهم ".. والكليب الميت الملوح فوق السطح تحركو عضامه وجاوبوها : " أنا مراح فوق اسطاح والله ما تذوقيهم " هربت الغوله تجري وتقول : " يا جراي على ركبي يا نبيح الكلب علي " ومن الصبح ولتلهم وقالت : " لازم تحرقو الكلب " .. و حرقوه لكن البنية الصغيره دست وذانه وفي الليل جتهم وقالت كيف العادة : " سبع صبايا في قصبايا انلود انلود ونأكلهم " و صوت طلع من هذك الرماد يقول : " سيدي وصاني عليهم والله ما تذوقيهم ".. هربت الغوله تعيط و تقول : " يا جراي على ركبي يا نبيح الكلب علي " .. و ولتهم من الصبح وطلبت منهم يرمو الرماد في البير .. لكن ديمة كل ليلة الصوت يجاوبها من البير : " سيدي وصاني عليهم والله ما تذوقيهم ".. لين رجع بوهم من الحج خش فرحوا بيه و فرح بيهم ونشدهم على الكلب قالتله البنية الصغيرة وحكتله الحكاية متاع خالتهم فهم القصة وقاللهم : " ما عندكمش خالة هذه غوله توة نوريها ".. و مشى حفر حفرة كبيره قدامالحوش وعباها بالنار وغطاها بحصيرة ورد عليها التراب باش ما تبانش ..
و في الليل جت الغوله كالعادة تنادي : " سبع صبايا في قصبايا انلود انلود ونأكلهم " الكلب ما نبحش فرحت الغوله و نقزت على الباب بتكسره و تخشلهم طاحت في الحفره و ماتت .. وهكي هداك الكلب الوفي اتهنى عالبنات مع بوهم و عاشو متهنيين .. 🤗
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق