الاثنين، 21 مايو 2018

يتوالى شهر رمضان المبارك على الأمة الإسلامية عاماً وراء عام، وما بين الماضي والحاضر اختلفت العادات والتقاليد في استقبال هذا الشهر المبارك، حيث نرى حالياً مظاهر الترف والإسراف قبل حلول هذا الشهر الفضيل استعداداً من الناس لاستقباله بحفاوة غير مسبوقة متناسياً أموراً جوهرية مهمة تضيع في زحام الحياة، فكيف كان السلف الصالح يستقبلون هذا الشهر العظيم.
فقد سُئل الصحابي الجليل ابن مسعود؛ كيف كنتم تستقبلون رمضان؟
قال: ما كان أحداً منا يجرؤ على استقبال هلال رمضان وفي قلبه ذرة حقد على أخيه المسلم.
فإزالة الأحقاد من القلب هي الأمر الذي يجعلك تستطيع أن تشعر بالتجليات الروحانية، وتستشعر بعظيم هذه الأيام والليالي المباركة، وليس ذلك فحسب بل قال" ذرة حقد"، بمعنى حتى أصغر مشاعر الكراهية، التي تحجب النور عن القلب.
فلنتجهز لرمضان.. ولنسامح...ونعفو...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...