الأحد، 2 أكتوبر 2016

علي بن أبي طالب

وليس كثيراً ألفُ خِلٍ وصاحبٍ … وإِن عدواً واحداً لكثيرُ
 
 
وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملقاً … فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنذضبُ
لا خيرَ في امرئٍ متملقٍ … حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ –
يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ … وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ –
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً … ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ –
واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخراً … إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ –
 
 
إذا تم العقل نقص الكلام
 
 
بكثرة الصمت تكون الهيبة
 
 
إِن كان ينطقُ ناطقاً من فضةٍ … فالصمت درٌ زانَه الياقوتُ
 
 
إِن القليلَ من الكلامِ بأهلهِ … حَسَنٌ وإِن كثيرَهُ ممقوتُ
 
 
إِن تسأليني كيف أنتَ فإِنني … صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة … فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ –
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ … وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ –
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ … وفوقَ تقديرِنا للّهِ تقديرُ –

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...