وليس كثيراً ألفُ خِلٍ وصاحبٍ … وإِن عدواً واحداً لكثيرُ
علي بن أبي طالب
وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملقاً … فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنذضبُ
لا خيرَ في امرئٍ متملقٍ … حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ –
يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ … وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ –
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً … ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ –
واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخراً … إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ –
علي بن أبي طالب
إذا تم العقل نقص الكلام
علي بن أبي طالب
بكثرة الصمت تكون الهيبة
علي بن أبي طالب
إِن كان ينطقُ ناطقاً من فضةٍ … فالصمت درٌ زانَه الياقوتُ
علي بن أبي طالب
إِن القليلَ من الكلامِ بأهلهِ … حَسَنٌ وإِن كثيرَهُ ممقوتُ
علي بن أبي طالب
إِن تسأليني كيف أنتَ فإِنني … صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة … فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ –
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ … وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ –
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ … وفوقَ تقديرِنا للّهِ تقديرُ –
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق