الأحد، 2 أكتوبر 2016

ﺯﻣﺎﻥ

ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻑ ربع دينار
ﻭتوعا من الساعة 00 : 7 ﻭتمشي 45 : 7 ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻛﻨﺖ تستنى ﺍﻣﻚ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻄﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺪﻭتش ملفوف بشكارة مكرونه في الشنطة 
كان الجدول اليومي 6 ﺣﺼﺺ ﻭ ﺍﻛﺒﺮ ﻓﺮﺣﺔ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻳﻐﻴﺐ ﻭ ﻳقعدن 5 
ﻛﺎنت السيسان ( الحيوط ) ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴها ذكرياتنا وكنت الجملة المفضلة ( الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان ) 
ﻛﺎﻥ اكبر مخاوفنا من حل الواجب والخوف والىهبة لاستاذ كبيرة .
ﻛﺎﻥ ﺟﺮﺱ الاستراحة اكبر فرحة تطلع تجري اتقول محررينك من السجن .
ﻛﻨﺖ نحط ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﻧمشوا ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻜﺘﻨﺎ ﺭﺍﺱ ﻣﺎﻟﻨﺎ لا هم لا غم .
تروح من المدرسة تعبان وتخش اطوح الشنطة قدام الباب وتعيط شنو الغداء .
ﻛﺎﻧﺖ الحاجة الوحيدة اللي نحصلوا فيها من الحجاج ﺍلكاميره بعدة الوان ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺼﻮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻄﻠﻌﻠﻚ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻷﻳﻤﺎﻥ!!!
ما كان لا نعرفوا لا شاحن ولا شي وافضل العابنا الاتاري .
هذا اسمه زمن الطيبين
تلفزيون يسكر الساعه 12 ليلا بعد السهرة ويفتح الساعه 6 وتلقي الشارع فاضي اتقول حظر تجول
والعشاء خفيف او حساء او رز جاري او مقطع .
كنا نرجوا في سنة رابعة ابتدائي عشان نكتبوا بحبر .
تسألك امك كم الساعة ؟
تقول لها الكبيرة على اربعة والصغيرة على ستة .
وافضل شعور واحساس انك درات انجاز هو لم تقعد واعي نين الشمس تطلع .
ننتطر الامتحانات عشان ما ناخذ شنطة !!!
الجيل الذهبي والاصليين يضحكوا توا من هذا الذكريات الحلوة .
في حصة الرسم اول حاجة ارسمها الشمس في الزاوية ، و كنت تسكر باب الثلاجة شوي شوي عشان تعرف امتا تنطفي اللمبه؟
ON و OFF حاولت توازن مفاتيح الكهرباء بين
لما واحد من اهلك يطلب منك كأس ماء لازم تشرب شوية وقبل ما تدخل تمسح فمك علشان محد يعرف انك شربت!!!
". اكيد انت تبتسم الآن على تلك الايام الحلوة ."
((عيش اللحظة))
وماننسى قمة الفخامة ايام الابتدائية لما يعطيك الاستاذ تباشير او أوراق ويقولك وصلها للأستاذ في الفصل الثاني اللي جنبنا تخش علي الفصل اتقول مبعوث الامم المتحدة
الله الله يا دنيا علي الايام الحلوة يا طيبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...