الأحد، 24 يوليو 2016

كلمات عن السعادة والتفاؤل

إذا كان الأمس ضاع، فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئة في غد جميل.
=

لولا التفاؤل والأمل في الغد لما عاش المظلوم حتى اليوم. إنّ السعداء بالدنيا غداً، هم الهاربون منها اليوم. إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود، لرأيت الجمال شائعاً في كل ذراته. 
لو كانت السعادة تعني الحياة بلاقلق، لكان المجانين هم أسعد الناس. قد يتحول كل شي ضدك و يبقى الله معك، فكن مع الله يكن كل شي معك. 
الناس تبحث عن السعادة، أما السعادة فتبحث عن من يستحقها.

دالتفاؤل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة. 
إنّنا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منا كما نبحث في كثير من الأحيان 
عن النظارة وهي فوق عيوننا. لا أحد يستطيع العودة إلى الوراء ويبدأ بداية جديدة، لكن أي شخص يستطيع أن يبدأ من الآن ويصنع حياة جديدة. إذا كانت سعادة الإنسان مرهونة بوجود شخص معين، أو بامتلاك شيء محدد فما هي بسعادة، 
أمّا إذا عرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب، مؤدياً ما يجب عليه من عمل بكل ما في قلبه 
من حب وإخلاص فهذا الإنسان قد وجد إلى السعادة سبيلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...