:: البـــــــــلاء ::
إذا حلّتْ بك مصيبةٌ
فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك
واعلم أن المقدّر واقع لا محالة
وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر
إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر ..!
ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى
فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان ..! \\
:: صــــدى ::
حين تسعى لإسعاد الآخرين
تنعكس عليك سعادتهم
وتفيض على نفسك ألوان من المسرة
امنح الآخرين سعادة .. وسقهم إليها
تجد صدى ذلك في أغوار نفسك
ولكن لا تنس : أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد
:: قــــاعدة ::
ليس عيباً ابداً أن تتعثر ..
بل هذا هو المتوقع والطبيعي ما دمت تحاول
العيب كل العيب
أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها
أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة
إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين ، فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك ليقطعك
عن الوصول إلى الفردوس
وفي الحديث : كل ابن آدم خطاء .... وخير الخطائين التوابون
فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل
وافهم ، تسلم ..
:: وصـفـة عـجـيبـة ::
حين تجثو على ركبتيك .. وتجمع قلبك .. وتغمض عينيك
وترفع أكف الضراعة .. وتعلن فقرك وعجزك بين يدي الله سبحانه
ثم تهتف من غور روحك ، وأعماق قلبك
.. ثناءً على الله .. وتمجيداً له .. ومدحا فيه ..وإعجاباً بصفاته
وتملقاً له .. وإطراءً عليه .. وتبجيلاً له ..وعجزاً عن الثناء عليه
وتعديدا لنعمه عليك في مقابل تقصيرك معه .. وتوسلاً به إليه .. ونحو هذه الفنون
فإن صدى هذه اللحظات السماوية الصافية ، سينعكس على نفسيتك ولابد
وما أكثر الذين اقدموا على هذه الخطوة وكرروها وأعادوا الطرق لها
فقالوا : وجدنا أنفسنا نجهش ببكاء شديد من حيث لا نشعر
وكان بكاءً لذيذاً لأن فيه نكهة سماوية خالصة ، تجعل الروح ترف وتشف وتسمو
و مساكين ( عُبّـاد الشهوات ).. مساكين والله
كم حرموا أنفسهم من ألوان النعيم السماوي ،وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
شاهت الوجوه
على نفسهِ فليبكِ من ضاعَ عمرهُ ** وليسَ له منها نصيبٌ ولا سهمُ
إذا حلّتْ بك مصيبةٌ
فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك
واعلم أن المقدّر واقع لا محالة
وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر
إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر ..!
ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى
فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان ..! \\
:: صــــدى ::
حين تسعى لإسعاد الآخرين
تنعكس عليك سعادتهم
وتفيض على نفسك ألوان من المسرة
امنح الآخرين سعادة .. وسقهم إليها
تجد صدى ذلك في أغوار نفسك
ولكن لا تنس : أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد
:: قــــاعدة ::
ليس عيباً ابداً أن تتعثر ..
بل هذا هو المتوقع والطبيعي ما دمت تحاول
العيب كل العيب
أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها
أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة
إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين ، فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك ليقطعك
عن الوصول إلى الفردوس
وفي الحديث : كل ابن آدم خطاء .... وخير الخطائين التوابون
فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل
وافهم ، تسلم ..
:: وصـفـة عـجـيبـة ::
حين تجثو على ركبتيك .. وتجمع قلبك .. وتغمض عينيك
وترفع أكف الضراعة .. وتعلن فقرك وعجزك بين يدي الله سبحانه
ثم تهتف من غور روحك ، وأعماق قلبك
.. ثناءً على الله .. وتمجيداً له .. ومدحا فيه ..وإعجاباً بصفاته
وتملقاً له .. وإطراءً عليه .. وتبجيلاً له ..وعجزاً عن الثناء عليه
وتعديدا لنعمه عليك في مقابل تقصيرك معه .. وتوسلاً به إليه .. ونحو هذه الفنون
فإن صدى هذه اللحظات السماوية الصافية ، سينعكس على نفسيتك ولابد
وما أكثر الذين اقدموا على هذه الخطوة وكرروها وأعادوا الطرق لها
فقالوا : وجدنا أنفسنا نجهش ببكاء شديد من حيث لا نشعر
وكان بكاءً لذيذاً لأن فيه نكهة سماوية خالصة ، تجعل الروح ترف وتشف وتسمو
و مساكين ( عُبّـاد الشهوات ).. مساكين والله
كم حرموا أنفسهم من ألوان النعيم السماوي ،وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
شاهت الوجوه
على نفسهِ فليبكِ من ضاعَ عمرهُ ** وليسَ له منها نصيبٌ ولا سهمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق