الخميس، 10 مارس 2016

فوائد السجود

أثبتت الأبحاث والدراسات العلميّة أنّ للسجود فوائد عضويّة على الجسم منها: يعمل على حماية الجيوب الأنفيّة من الالتهابات؛ حيث إنّ السجود يساعد في تفريغها من الفراغات ويمنع تجمعها. حماية الجسم من التوترات والقلق النفسي والأمراض العصبيّة المختلفة، ويقلّل من العصبية والغضب والإرهاق والتعب. الوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية.
 

يعتبر السجود تمريناً يوميّاً وبشكل منتظم في أوقات محدّدة لمناطق التحكم في الدماغ، ممّا يؤدي إلى زيادة نشاط الدورة الدمويّة فيها، والقدرة على ضبط الجسم وعدم اهتزازه في حال تعرّض لضربة أو صدمة والتقليل من الإصابة بالدوار. زيادة فاعليّة عمل الرئتين بسبب الزفير الّذي يقود إليه السجود، وبالتالي التخلّص من ثاني أكسيد الكربون واستقباله لهواء الشهيق المليء بالأكسجين. الوقاية من الإصابة بمرض البواسير بسبب تخفيف الاحتقان في منطقة الحوض.

 

تفريغ الشحنات من الدماغ؛ فجسم الإنسان يكتسب الشحنات الساكنة من الغلاف الجوي، وتترسّب على الجهاز العصبي وتؤثر عليه، ووجد بأنّ الطريقة المثلى لتوصيل الجسم بالأرض للتخلّص من هذه الشحنات هي وضعيّة السجود. زيادة قوة عضلات الصدر والكتفين وحمايتهما من الأمراض. حماية المفاصل من التيبّس والخشونة بفعل الحركات التي يقوم بها الجسم عند السجود، وتحرّك العضلات، وتزيد من مرونة المفاصل؛ حيث أثبتت الدراسات الفرنسية أن السجود هو علاج طبيعي لأمراض العمود الفقري وحماية الفقرات من الانزلاق.
 
قال تعالى في سورة الإنسان: (ومن الليل فاسجد له وسبّحه ليلاً طويلاً، ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلا، نحن خلقناهم وشددنا أسرهم)، وتمّ تفسير شددنا أسرهم أي شددنا عظامهم وفقراتهم وركبهم ومفاصلهم عند القيام بحركة السجود الصحيحة من خلال ضغط الكفين على الأرض وشد الذراعين فإنّ ذلك يؤدّي إلى دفع الدم في جميع أجزاء الجسم، وبالتالي زيادة نشاط الجسم وحيويّته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...