الأربعاء، 1 أبريل 2015

قصة جميلة

شاب نشأ على المعاصي
تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة
من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم
فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة
... ... فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره
وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه
والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده
للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى .
وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق
ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه
على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف
أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء .
فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه
أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح
فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد
وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...