إذا ضاق صدري و ظلمة الدنيا في عيني ووجهي أسعى إلى الله في أموري كلها وأقول أذكاري ينفرج همي وكربي في السراء والضراء الله هو الكفيل بكل شئ علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح كيف نتضرع ونسال الله في كل شئ و أن نعتمد ونلجئ ونستخير الله في كل شئ علمنا أمورنا من صلاة وعبادات وكل شئ و أذكار ونوافل وتوكل عليه وطلب الرزق منه .
إذ ضاق صدري افترش سجادتي و اجلس أدعو ربي و ألح واطلب الدعاء فالإيمان بالله و
توكل عليه سبب في ا نشرح القلب وراحته و الثقه في كرم الله تجعلني اطمع في كل مزيد من خيراه وكرمه وجوده .
إذ ضاق صدري أتطلع إلى ذالك الأمل المنشود الأتي مع بزوغ الفجر. حامل معه الخير والهناء
إذ ضاق صدري إيماني بالله و يقيني به أقول هناك أمل في الأفق يلوح من بعيد حامل معه الفرح ما بين طرفة عين وانتباهها يغير الله حالنا من حال إلى أحسن حال يارب أكملنا علينا باالفرج واليسر والصلاح والخير والهدى والتقى والعفاف .
عندما تغلق الأبواب هناك باب الأمل والرجاء في الله سبحانه فهو لايخدل يد رفعت تطلب منه العون والمدد يا الله أصلح حالنا ويسر أعمالنا يا الله انظر إلينا نظرة عطف نظره القوي إلى الضعيف
إذا ضاق صدري أتلو كتاب الله صباحا ومساء سيسمو قلبي وترتاح نفسي ويهدأ روعي ويسكن خوفي ويزداد يقيني وينفرج همي ويصلح حالي و ينور دربي ويفرح قلبي ويغفر ذنبي
بقلمي زهرة الامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق