كان
في قديم الزمان رجل طيب يملك مزرعة كبيرة وفيها كثير من الأشجار والثمار وعنده كثير من الأموال والارازق وكان عند أولاد وبنات كان أولاده يساعدونه في مزراعته
وكانت زوجته طيبة الخلق تعامل الخدم معاملة طيبة وكثير اماكانت تتصدق عليهم بالأموال والاملابس
الزوجة الطيبة عند ها بنات يملكن من الأخلاق والأدب ما يضرب به المثل في القرية
مرضت الزوجة مرضا شديدا ذات لليلة نقلت على أثرها إلى المستشفي
بقيت في المستشفي ثم توفيت بعد مرض عظال
حزنت الأسرة حزنا شديدا على وفاة الأم وخيم على البيت الحزن والاكتئاب لقد ضاعت الفرحة من البيت
فكر الأب بالأولاد والبنات ومصيرهم بعد غياب الأم
وقال في نفسه يجب
علية أن انقد أبنائي من هذا الوضع وإلا سوف يتفاقم الوضع
يجب عليا أن ابحث على زوجة مثل زوجتي كلم عجوز القرية وبعد فترة عثر على زوجة طيبة وتزوج
كانت الزوجة الجديدة طيبة الأولاد والبنات لم يتعودوا عليها ولكن بالمعاملة الحسنة أصبحت تتقرب إليهم
إلى أن تعود عليها كانت احدي البنات مدللة ولا تعمل شيء في البيت سوى اللعب مع صديقتها وزيارتهن من حين إلى أخر وكثير مايآتين إليها
وصي الأب الزوجة الجديدة بابنته أمينة قالت لا عليك منها سوف أعتني بها
بدأت الزوجة تقول لها أبنتي
يجب عليك أن تتعلمي شيا لنفسك
قالت لها أمام أبيك لا تتكلمي ولا تقولي شيء وعندما يذهب سوف نباشر بالعمل فقالت حسنا
بدأت الزوجة بتعلم البنت الأعمال المنزلية من كل شيء من كنس وطبخ ثم الاهتمام بالمنزل إلي تعليمها النسج والخياطة
وقالت لها لا تعرفي الأيام ماذا تخبي لكي يجب عليك أن تتعلمي حرفة تعلمت الفتاة بشكل كبير وأسرع ما يمكن
كبرت الفتاة وأصبحت عروسا جميلة وأنيقة
كبر الأب مع الأيام وتزوج الأولاد كلهم وتركوا المزرعة وذهبوا إلى المدينة وسكنوا هناك والبنات تزوجن مع الوقت الواحدة تلو الآخرة وكل واحدة سافرت إلى قرية أخرى مع زوجها
وبقيت أمينة مع أبيها وقالت لن أتزوج سوف ابق معكم حاول الأب أقنعاها ولكن دون جدوى وكذلك الأم
بدا الزوج يفقد صحته شيئا فشيئا وكذلك زوجة أبيها لم تعد تتحمل أعباء المنزل ومع الوقت بدأت المزرعة تفقد خضرتها وبدأت الأشجار تتساقط والأوراق تذبل والأغنام بدأت تموت وكذلك باقي الحيوانات وكل شيء بدا يذبل والزوج ينظر بحسرة إلى أملاكه وبدا المحصول يقل وباتت الديون تلاحقه كل يوم بدا الزوج بالبيع أملاكه شيئا فشيئا وكل ذالك كان يحزن الزوج والزوجة على ضياع مزرعتهم
ولم يبقى لهم شيئا سوى بعض النقود كان الزوج مخبئها وقت الحاجة وبعض المحاصيل البسيطة وقت الحاجة وكوخ في أخر المزرعة كان يكن فيه العامل الذي معه فسرح الزوج العامل إلى بيته وسكن هو وابنته وزوجته الكوخ وبدا هزيلا
جدا وكذلك الزوجة حزنت أمينة على أبيها وفكرت كيف تنقذ أبيها من الإفلاس يجب أن اشتغل يأبي ضحك الأب ضحكة باهته وقال أنتي لا تحسني شيء لا تعرفي شيئا
قالت: لا عليك يأبي مني اتركني انصرف وسوف ترا لم يعرف الأب أن ابنته تعلمت كل شيء بفضل الله ثم زوجة أبيها
قال: بابنتي أنتي لم تتعلمي شيئا
قالت :أرجوك يأبي أعطني فرصة وسوف تره
قال :حسنا سوف نري ماذا تفعلين قالت حسنا ياابي
بدأت أمينة بالذهاب إلى السوق واشترت خيوط الصوف والأقمشة وجميع الحاجات المساعدة في ذلك
بدأت تنسج في الصوف وتعمل أيام بدون كلل ولا ملل وبمساعدة الزوجة أبيها في حرفة التطريز والخياطة واستطاعت في فترة وجيزة أن تجمع مبلغ ومع الوقت اشترت الآلات واستأجرت مكان وحاولت مع نساء القرية أن تدفع مبلغ مقابل أن يقومن بالشغل معها وبالفعل بعد فترة وجيزة استطاعت أن تنهض من جديد
0تعجب الأب وشعر بالاندهاش
0وذات يوما قال: لها اخبريني بابنتي
بهذا السر من علمك ذلك مع أني دائما اركي تلعبين ولا تعرفي شيئا ولا تهتمي بتلك الأمور
قالت: ياأبتي هذه زوجتك الطيبة قالت لي ذات يوما يجب عليك أن تتعلمي صنعة على عمرك لا تعرفي الزمن ماذا يخب لكي
قال سبحان الله!! كم أنتي عظيمة با زوجتي
قالت : عندما كنت تخرج من البيت تنادي علية وتخبرني بان أتعلم حرفة أو أي حاجة وتقول المال لا يدوم والحرفة تبقى قال صح
عاشت أمينة سعيدة مع أبيها وشفي الأب والأم ورجعت البسمة اليهم
خطبت أمينة وتزوجت وعاشت في هناء وسعادة وقالت لقد صدقت زوجة أبي صنعة اليدين خير من ملك الجدين و الملك هن المقصود بالمال
يجب على الإنسان أن يتعلم حرفة أو صنعة يقتات منها
بقلمي
في قديم الزمان رجل طيب يملك مزرعة كبيرة وفيها كثير من الأشجار والثمار وعنده كثير من الأموال والارازق وكان عند أولاد وبنات كان أولاده يساعدونه في مزراعته
وكانت زوجته طيبة الخلق تعامل الخدم معاملة طيبة وكثير اماكانت تتصدق عليهم بالأموال والاملابس
الزوجة الطيبة عند ها بنات يملكن من الأخلاق والأدب ما يضرب به المثل في القرية
مرضت الزوجة مرضا شديدا ذات لليلة نقلت على أثرها إلى المستشفي
بقيت في المستشفي ثم توفيت بعد مرض عظال
حزنت الأسرة حزنا شديدا على وفاة الأم وخيم على البيت الحزن والاكتئاب لقد ضاعت الفرحة من البيت
فكر الأب بالأولاد والبنات ومصيرهم بعد غياب الأم
وقال في نفسه يجب
علية أن انقد أبنائي من هذا الوضع وإلا سوف يتفاقم الوضع
يجب عليا أن ابحث على زوجة مثل زوجتي كلم عجوز القرية وبعد فترة عثر على زوجة طيبة وتزوج
كانت الزوجة الجديدة طيبة الأولاد والبنات لم يتعودوا عليها ولكن بالمعاملة الحسنة أصبحت تتقرب إليهم
إلى أن تعود عليها كانت احدي البنات مدللة ولا تعمل شيء في البيت سوى اللعب مع صديقتها وزيارتهن من حين إلى أخر وكثير مايآتين إليها
وصي الأب الزوجة الجديدة بابنته أمينة قالت لا عليك منها سوف أعتني بها
بدأت الزوجة تقول لها أبنتي
يجب عليك أن تتعلمي شيا لنفسك
قالت لها أمام أبيك لا تتكلمي ولا تقولي شيء وعندما يذهب سوف نباشر بالعمل فقالت حسنا
بدأت الزوجة بتعلم البنت الأعمال المنزلية من كل شيء من كنس وطبخ ثم الاهتمام بالمنزل إلي تعليمها النسج والخياطة
وقالت لها لا تعرفي الأيام ماذا تخبي لكي يجب عليك أن تتعلمي حرفة تعلمت الفتاة بشكل كبير وأسرع ما يمكن
كبرت الفتاة وأصبحت عروسا جميلة وأنيقة
كبر الأب مع الأيام وتزوج الأولاد كلهم وتركوا المزرعة وذهبوا إلى المدينة وسكنوا هناك والبنات تزوجن مع الوقت الواحدة تلو الآخرة وكل واحدة سافرت إلى قرية أخرى مع زوجها
وبقيت أمينة مع أبيها وقالت لن أتزوج سوف ابق معكم حاول الأب أقنعاها ولكن دون جدوى وكذلك الأم
بدا الزوج يفقد صحته شيئا فشيئا وكذلك زوجة أبيها لم تعد تتحمل أعباء المنزل ومع الوقت بدأت المزرعة تفقد خضرتها وبدأت الأشجار تتساقط والأوراق تذبل والأغنام بدأت تموت وكذلك باقي الحيوانات وكل شيء بدا يذبل والزوج ينظر بحسرة إلى أملاكه وبدا المحصول يقل وباتت الديون تلاحقه كل يوم بدا الزوج بالبيع أملاكه شيئا فشيئا وكل ذالك كان يحزن الزوج والزوجة على ضياع مزرعتهم
ولم يبقى لهم شيئا سوى بعض النقود كان الزوج مخبئها وقت الحاجة وبعض المحاصيل البسيطة وقت الحاجة وكوخ في أخر المزرعة كان يكن فيه العامل الذي معه فسرح الزوج العامل إلى بيته وسكن هو وابنته وزوجته الكوخ وبدا هزيلا
جدا وكذلك الزوجة حزنت أمينة على أبيها وفكرت كيف تنقذ أبيها من الإفلاس يجب أن اشتغل يأبي ضحك الأب ضحكة باهته وقال أنتي لا تحسني شيء لا تعرفي شيئا
قالت: لا عليك يأبي مني اتركني انصرف وسوف ترا لم يعرف الأب أن ابنته تعلمت كل شيء بفضل الله ثم زوجة أبيها
قال: بابنتي أنتي لم تتعلمي شيئا
قالت :أرجوك يأبي أعطني فرصة وسوف تره
قال :حسنا سوف نري ماذا تفعلين قالت حسنا ياابي
بدأت أمينة بالذهاب إلى السوق واشترت خيوط الصوف والأقمشة وجميع الحاجات المساعدة في ذلك
بدأت تنسج في الصوف وتعمل أيام بدون كلل ولا ملل وبمساعدة الزوجة أبيها في حرفة التطريز والخياطة واستطاعت في فترة وجيزة أن تجمع مبلغ ومع الوقت اشترت الآلات واستأجرت مكان وحاولت مع نساء القرية أن تدفع مبلغ مقابل أن يقومن بالشغل معها وبالفعل بعد فترة وجيزة استطاعت أن تنهض من جديد
0تعجب الأب وشعر بالاندهاش
0وذات يوما قال: لها اخبريني بابنتي
بهذا السر من علمك ذلك مع أني دائما اركي تلعبين ولا تعرفي شيئا ولا تهتمي بتلك الأمور
قالت: ياأبتي هذه زوجتك الطيبة قالت لي ذات يوما يجب عليك أن تتعلمي صنعة على عمرك لا تعرفي الزمن ماذا يخب لكي
قال سبحان الله!! كم أنتي عظيمة با زوجتي
قالت : عندما كنت تخرج من البيت تنادي علية وتخبرني بان أتعلم حرفة أو أي حاجة وتقول المال لا يدوم والحرفة تبقى قال صح
عاشت أمينة سعيدة مع أبيها وشفي الأب والأم ورجعت البسمة اليهم
خطبت أمينة وتزوجت وعاشت في هناء وسعادة وقالت لقد صدقت زوجة أبي صنعة اليدين خير من ملك الجدين و الملك هن المقصود بالمال
يجب على الإنسان أن يتعلم حرفة أو صنعة يقتات منها
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق