الأحد، 4 سبتمبر 2016

وعكة ما بعد الحج.. أعراض وأسباب

وعكة ما بعد الحج.. أعراض وأسباب  

سنويًا يأتي الحجيج إلى الأراضي المقدسة من كل فج عميق، وبسبب اختلاف المناخ والتوقيت في السعودية وبسبب التجمع الكبير للبشر في هذه البقعة المباركة، قد يصاب البعض بأعراض صحية طارئة، فكيف يتعامل معها الحاج بعد عودته إلى دياره؟

وحسب «روسيا اليوم»، لا تعد هذه الأعراض مرضًا بعينه بل هي مجموعة من الانعكاسات الصحية ومنها:

الوهن والتعب والكسل.
الانقباضات وآلام العضلات والأطراف.
ألم الرأس.
لون البشرة يصبح داكنًا.
السيلان من الأنف.
اختلال النوم المعتاد.

وتأتي هذه الأعراض بسبب التعرض المتواصل لحرارة الشمس والنشاط الزائد دون اكتساب لياقة بدنية قبل القيام برحلة الحج، إضافة إلى التعرض للملوثات وفيروسات الزكام والأنفلونزا.

ولكن سرعان ما تزول هذه الأعراض بمرور الوقت، وكذلك من خلال الراحة وتناول المسكنات، لذلك لا داعي إطلاقًا لأن يستولي الخوف المفرط على الحجاج جراء هذه الظواهر المرضية ويمنعهم من أداء المناسك على الوجه الأكمل، بل يتوجب التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب. وفي حال الإصابة بالزكام بعد الحج احرص على عدم نقل العدوى إلى غيرك وخاصة عن طريق العطس أو السعال، وذلك باتباع الخطوات الوقائية التالية:

استعمال المنديل الورقي لتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس ومن ثم رميه في سلة المهملات.
الغسل المتكرر للأيدي باستمرار وبشكل صحيح وسليم.
الراحة الكافية بعد رحلة الحج الطويلة وشرب الكثير من السوائل.
تناول الأدوية المسكنة عند الحاجة.
استشارة الطبيب في الحالات التي تتطلب ذلك.


في حال اكتشافك أثناء الحج أنك تعاني مرضًا مزمنًا مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم احرص على مراجعة الطبيب وبدء العلاج بعد عودتك من الحج مباشرة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...