الخميس، 26 مارس 2015

الراعي الكذاب بقلمي زهرة الامل

كان الراعي يرعى  أغنام القرية في مكان بعيد حيث السفوح والجبال و المرعي
الخضر يخرج مع كلبه  فوفو كان كلبه أمينا ووفيا له وكانت القرية مطمئنة على أغنامها مع الرعي والكلب فوفو 

ذات  يوم قال الراعي بينه وبين نفسه أريد إن أعمل مزحة مع أهل القرية  وأعرف ماذا يفعلون

  اقترب  قليلا من القرية وبدأ في الصياح و يقول الذئب أكل غنمي أنقذوني يأهل القرية أرجوكم  أرجوكم  وبدأ الكلب بالنباح حتى صدق أهل القرية 

 وجمع أهل  القرية الفئوس والعصي والبنادق وهرعوا إليه

سريعا جدا وصل أهل القرية إلى الراعي ووجدوه يضحك

 ويضحك قالوا له أين الذئب الذي تزعم أكل  الغنم قال لا يوجد ذئب إنما مزحة قالوا إذن هي مزحة  حسنا نعم هي مزحة تركوه وذهبوا  رجع الراعي إلي أغنامه وهو يضحك ويضحك استمر الراعي   في رعي أغنامه   وذات يوم وهو راجع من الجبل هو وأغنامه وفجأة ظهر له  مجموعة من الذئاب مكشرة أنيابها وبدأت بالهجوم  على الأغنام وبدأت تلتهم الواحدة تلو الاخري وبعضها هرب والبعض قتل والكلب فوفوا لم يستطيع  صد الهجوم فقتل هو الأخر وبدأ الراعي بالصراخ والاستغاثة وأخذ  يقول أغيثوني أ غيثوني الذئاب أكلت الغنم أرجوكم انقدوني أنقذوني الذئب  أكل غمامتي لم يستمع له احد مثل المرة السابقة واخذ يصرخ ويصرخ ولا من مجيب وأخير فكر قال اهرب  وأنفذ بجلدي قبل أن  يهجم الذئب وبدأ في الركض والركض بعيدا عن الذئاب وإثناء هروبه عثر في  أحد المخابئ على جثة شخص  مقتول زاد خوفه و ظنونه وجن جنونه  خرج من المخبأ  وبدأ يجري ويجري إلى أن سقط على الأرض


وتكسرت رجله وأسنانه  وقال هذا جزاء الكاذبين يليتني ما كذبت الآن  لا ينفع الندم الندم أحيانا نكذب لكي تضحك ونضحك على الآخرين ولكن كل مرة لاتسلم الجرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صاحب النقب

كان مسلمة بن عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ، ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المن...